الاحتلال الصهيوني يخرق الهدنة ويقتل طفلةً في الثالثة خلال قصف على منطقة المَواصي في رفح
قصف جيش الاحتلال الالصهيوني منطقة المَواصي غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد الطفلة الفلسطينية عادلة طارق البيوك البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك في ظل استمرار الاحتلال بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وسط صمت من الدول الضامنة.
أفادت مصادر محلية من قطاع غزة بأن قوات الاحتلال الصهيوني نفذت هجوماً جديداً استهدف منطقة المَواسي غرب مدينة رفح، في وقت يفترض فيه سريان اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأدى القصف المباشر إلى استشهاد الطفلة عادلة طارق البيوك (3 أعوام)، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المتواصلة ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت المصادر إلى أنّ هذا الاعتداء يأتي ضمن خروقات يومية يرتكبها الاحتلال بذريعة “العمليات الميدانية”، غير مكترث بالتفاهمات الدولية أو حياة المدنيين.
وتضيف التقارير أن التوتر في المنطقة عاد للارتفاع مجدداً، في ظل استمرار الصمت الدولي، وخاصة من الدول الضامنة لوقف إطلاق النار، ما يثير المخاوف من تصاعد الانتهاكات خلال الفترة المقبلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أن ما تفعله إسرائيل في غزة والضفة الغربية "خطير جدًا"، محذّرًا من أن وقف إطلاق النار في غزة لا يزال هشًا، وأن الحرب لم تنته بعد.
بدأت في مدينة غزة عملية استخراج جثامين الشهداء المدفونين في المقبرة المؤقتة داخل ساحة مستشفى المعمداني (المعروف أيضًا بالمستشفى المعمداني/Baptist Hospital)، وذلك لنقلهم إلى المقابر الرسمية بعد فتح ممرات أكثر أمانًا وإمكانية الوصول إلى مناطق الدفن المنظمة.
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن غزة لن تُدار من قبل أي دولة أجنبية بعد انتهاء العدوان، مشددًا على أن الفلسطينيين وحدهم هم من سيحكمون القطاع.