وزير خارجية النرويج: حكومة غزة القادمة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل
أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أن ما تفعله إسرائيل في غزة والضفة الغربية "خطير جدًا"، محذّرًا من أن وقف إطلاق النار في غزة لا يزال هشًا، وأن الحرب لم تنته بعد.
قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي في مقابلة مع قناة الجزيرة على هامش منتدى الدوحة 2025 إن الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية "خطير جدًا"، مشيرًا إلى أن الحرب في غزة لم تنته وأن وقف إطلاق النار الحالي "هش للغاية".
وأوضح أن هناك فرصة ليس فقط لوقف الحرب، بل أيضًا لبدء وضع أساس لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خاصة مع ازدياد عدد الدول التي باتت تعترف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح الوزير أن "أهم ما يجب ضمانه هو أن تكون الحكومة المستقبلية في غزة فلسطينية بالكامل"، مشددًا على أنه من الضروري أن تكون هذه الحكومة جزءًا من دولة فلسطينية تشمل غزة والضفة الغربية والأجزاء المعنية من القدس.
وأشار إلى أهمية الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وفق الخطة الأميركية، معتبرًا أن العالم أمام خيارين: إما استمرار الحرب أو الاهتمام الجاد بما يجري في غزة، مع التأكيد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية وإرساء الاستقرار في القطاع.
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أكد الوزير أن الوضع هناك يزداد سوءًا، لافتًا إلى أن المستوطنين يقومون بالمزيد من الاعتداءات في ظل غياب العقاب، بل وأحيانًا بدعم من السلطات الإسرائيلية.
وكشف أن "النرويج لا تستثمر في أي شركة تصدر أسلحة لدولة الاحتلال لاستخدامها في الضفة الغربية".
وعن مسار أوسلو، قال إيدي إن الهدف منه كان بناء مؤسسات فلسطينية تمهيدًا لإقامة دولة فلسطينية، غير أنه أقرّ بأن الاتفاق منح نوعًا من الفيتو لدولة الاحتلال، وأن حكومة نتنياهو لم تكن مهتمة بالمفاوضات مع منظمة التحرير، وهو ما أدى إلى تكريس احتلال وصفته محكمة العدل الدولية بأنه "غير قانوني".
وأكد الوزير أنه "لا بديل عن حل الدولتين"، وأن تحقيقه يتطلب "تغيير الطريق الذي نسير فيه"، مضيفًا أن النرويج سارت مع إسبانيا وأيرلندا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية لعدم ترك القرار بيد إسرائيل.
وفي سياق آخر، شدد الوزير النرويجي على أن أي حل للصراع في أوكرانيا يجب أن يكون عادلًا، ويقوم على مبادئ السيادة وحق تقرير المصير، وأن لا يكون وقف إطلاق النار هشًا أو مؤقتًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قصف جيش الاحتلال الالصهيوني منطقة المَواصي غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد الطفلة الفلسطينية عادلة طارق البيوك البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك في ظل استمرار الاحتلال بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وسط صمت من الدول الضامنة.
بدأت في مدينة غزة عملية استخراج جثامين الشهداء المدفونين في المقبرة المؤقتة داخل ساحة مستشفى المعمداني (المعروف أيضًا بالمستشفى المعمداني/Baptist Hospital)، وذلك لنقلهم إلى المقابر الرسمية بعد فتح ممرات أكثر أمانًا وإمكانية الوصول إلى مناطق الدفن المنظمة.
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن غزة لن تُدار من قبل أي دولة أجنبية بعد انتهاء العدوان، مشددًا على أن الفلسطينيين وحدهم هم من سيحكمون القطاع.