نقل جثامين الشهداء من المقبرة المؤقتة في مستشفى المعمداني إلى المقابر الرسمية في غزة
بدأت في مدينة غزة عملية استخراج جثامين الشهداء المدفونين في المقبرة المؤقتة داخل ساحة مستشفى المعمداني (المعروف أيضًا بالمستشفى المعمداني/Baptist Hospital)، وذلك لنقلهم إلى المقابر الرسمية بعد فتح ممرات أكثر أمانًا وإمكانية الوصول إلى مناطق الدفن المنظمة.
ذكرت مصادر في غزة معلومات تفيد بدء عملية استخراج جثامين الشهداء المدفونين في المقبرة المؤقتة داخل ساحة مستشفى المعمداني (المعروف أيضًا بالمستشفى المعمداني/Baptist Hospital)، وذلك لنقلهم إلى المقابر الرسمية بعد فتح ممرات أكثر أمانًا وإمكانية الوصول إلى مناطق الدفن المنظمة.
وكانت الظروف الإنسانية القاسية التي فرضها القصف المكثّف والحصار المستمر قد أدّت إلى دفن أعداد كبيرة من الشهداء داخل ساحة المستشفى خلال الأشهر الماضية، بسبب تعذّر الوصول إلى المقابر وغياب أي مناطق آمنة.
وبعد تحسن نسبي في القدرة على التنقل داخل بعض مناطق القطاع، باشرت الطواقم المختصة عمليات التعرف على الجثامين وإعادة توثيق هوياتها قبل نقلها إلى المقابر الرسمية، وذلك استجابةً لاعتبارات دينية وأخلاقية، وكذلك بناءً على رغبات عائلات الشهداء.
وتتم العملية وسط صعوبات كبيرة ناتجة عن الدمار الواسع وانتشار الأنقاض والمخاطر الأمنية في محيط المستشفى، ما يجعل أعمال استخراج الجثامين ونقلها بطيئة وشاقة.
وأكدت الفرق الميدانية أن الهدف هو ضمان دفن الشهداء بطريقة تليق بهم وفي أماكن تحفظ كرامتهم وتسمح لذويهم بزيارتهم وإحياء ذكراهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قصف جيش الاحتلال الالصهيوني منطقة المَواصي غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد الطفلة الفلسطينية عادلة طارق البيوك البالغة من العمر ثلاث سنوات، وذلك في ظل استمرار الاحتلال بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وسط صمت من الدول الضامنة.
أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أن ما تفعله إسرائيل في غزة والضفة الغربية "خطير جدًا"، محذّرًا من أن وقف إطلاق النار في غزة لا يزال هشًا، وأن الحرب لم تنته بعد.
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي أن غزة لن تُدار من قبل أي دولة أجنبية بعد انتهاء العدوان، مشددًا على أن الفلسطينيين وحدهم هم من سيحكمون القطاع.