اعتماد "إعلان القاهرة" في مؤتمر أطراف اتفاقية برشلونة (COP24) لتعزيز حماية المتوسط ومواجهة تغير المناخ
اختتمت في القاهرة أعمال مؤتمر أطراف اتفاقية برشلونة (COP24)، الذي شهد اعتماد "إعلان القاهرة" إلى جانب عدة وثائق استراتيجية تمتد حتى عام 2035.
استضافت العاصمة المصرية القاهرة أعمال الدورة الـ24 من مؤتمر أطراف اتفاقية برشلونة (COP24)، المخصص لحماية البيئة البحرية في البحر المتوسط، حيث شارك في الجلسات ممثلون عن دول المنطقة، من بينهم تركيا التي حضر عنها نائب وزير البيئة والتمدن وتغيّر المناخ فاطمة فرانك، إلى جانب ممثلين عن سلوفينيا ومصر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وخلال الاجتماع، اعتمدت الأطراف عدة وثائق استراتيجية رئيسية للفترة 2026–2035، من بينها استراتيجية التنمية المستدامة للمتوسط، والإطار الإقليمي للتكيف مع تغيّر المناخ، بالإضافة إلى إقرار ميزانية وبرنامج عمل الاتفاقية لعامي 2026–2027. كما تم انتخاب تركيا مجدداً عضواً أصيلاً في لجنة الامتثال التابعة للاتفاقية.
وفي خطوة مهمة، اكتملت الإجراءات الخاصة بإنشاء المركز الإقليمي لتغير المناخ في إسطنبول (CC/RAC)، الذي سيعمل على قيادة تطبيق إطار التكيف مع تغير المناخ في منطقة المتوسط، وتعزيز قدرات الدول على مواجهة الآثار المناخية المتصاعدة، إضافةً إلى دعم الجهود الرامية إلى حماية التنوع البيولوجي.
كما حددت الأطراف هدفاً طموحاً يقضي بأن تكون 30% من مناطق البحر المتوسط البحرية والساحلية تحت الحماية بحلول عام 2030، مع تعزيز الممارسات المتعلقة بالاقتصاد الأزرق المستدام والحد من التلوث البلاستيكي.
وفي الجلسة الوزارية الختامية، تم اعتماد إعلان القاهرة، الذي أكد التزام الدول الأطراف بحماية البيئة البحرية، ومكافحة التلوث، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتسريع جهود التكيف مع تغير المناخ، إضافة إلى تثبيت مهام المركز الإقليمي الجديد في إسطنبول ضمن الوثيقة الرسمية.
بهذا، أنهى المؤتمر أعماله بإجماع واسع على رؤية مشتركة لحماية البحر المتوسط وتعزيز قدرته على الصمود البيئي خلال العقود المقبلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن انسحاب الاحتلال الصهيوني من جميع الأراضي السورية المحتلة يمثل "خطًا أحمر لا يقبل المساومة"، مشددًا على أنه لا إمكانية لأي اتفاق أو تسوية مع الاحتلال قبل إنهاء الاحتلال ووقف التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
يواصل أهالي منطقة باشاك شهير في إسطنبول اعتصامهم لليوم الـ42 أمام فرع شركة طعام متهمة بدعم الاحتلال، مطالبين بإغلاقها ومؤكدين استمرارهم في المقاطعة والاحتجاج حتى تحقيق مطالبهم، حيث شهد الاعتصام كلمات تضامنية تدعو للثبات مع غزة ورفض كل أشكال التطبيع الاقتصادي مع الكيان المحتل.
أعربت الأمم المتحدة عن إدانتها الشديدة لمحاولة الانقلاب في بنين، مؤكدة أن الخطوة تشكّل انتهاكًا للدستور وتهديدًا لاستقرار البلاد. وأكدت المنظمة دعمها للرئيس باتريس تالون وحكومته، مرحّبة بإفشال المحاولة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ هجوم كبير على منشآت الطاقة والبنية التحتية الأوكرانية، وذلك باستخدام صواريخ "كينجال" الفرط صوتية ومسيرات بعيدة المدى، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تعرّضت لوابل من أكثر من 650 مسيّرة و51 صاروخًا استهدفت عدة مناطق.