مواصلة اعتصام المقاطعة في باشاك شهير للمطالبة بإغلاق شركة متهمة بدعم الاحتلال
يواصل أهالي منطقة باشاك شهير في إسطنبول اعتصامهم لليوم الـ42 أمام فرع شركة طعام متهمة بدعم الاحتلال، مطالبين بإغلاقها ومؤكدين استمرارهم في المقاطعة والاحتجاج حتى تحقيق مطالبهم، حيث شهد الاعتصام كلمات تضامنية تدعو للثبات مع غزة ورفض كل أشكال التطبيع الاقتصادي مع الكيان المحتل.
يواصل سكان منطقة باشاك شهير احتجاجاتهم اليومية منذ 42 يومًا ضمن فعالية تحمل اسم "باشاك شهير درenişi"، حيث يتجمع الأهالي أمام أحد فروع شركة طعام يُتهم بأنها تقدّم دعمًا للاحتلال، مطالبين بإغلاقها ومقاطعتها.
وقد بدأ الاعتصام في 27 أكتوبر بمبادرة شبابية صغيرة، قبل أن يتوسع بمشاركة العائلات وسكان الحي وشخصيات معروفة، مع فعاليات يومية تهدف إلى إبقاء الوعي حيًا بما يجري في غزة.
وخلال اليوم الـ42 من الاعتصام، شارك الصحفي محمّد زُلكف يال الذي أكد أن ما يحدث في فلسطين هو استمرار لـ"جرائم الإبادة" رغم الحديث عن وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الأطفال في غزة والضفة لا يزالون يتعرضون للقتل والحصار والجوع.
وقال يال:
"هذه القضية ليست قضية المسلمين فقط، بل قضية إنسانية عالمية. كل من يدّعي الإنسانية يجب أن يقف مع فلسطين ومع المظلومين هناك."
وشدّد على ضرورة مواصلة رفع الصوت دفاعًا عن كرامة الإنسان وعدم نسيان غزة وأهلها.
وأضاف يال أن الداعمين للكيان المحتل في مختلف الدول يقدّمون المساعدة له بلا انقطاع، بينما يجب على أصحاب المواقف الحرّة والثابتة أن يكونوا سندًا لأهل فلسطين في مواجهة الظلم.
واستشهد بمشاهد التظاهرات الحاشدة حول العالم من أستراليا وكندا إلى الدول الإسكندنافية، معتبرًا أن هذه المواقف تعكس حقيقة أن الصراع هو صراع إنساني قبل أن يكون سياسيًا أو دينيًا.
كما انتقد يال بعض الأصوات داخل تركيا التي تتجاهل مأساة غزة رغم تضامن شعوب العالم، مؤكدًا أن المشاركين في باشاك شهير سيواصلون الوقوف إلى جانب أهل غزة وأنهم لن يكونوا يومًا مع الظالم أو من يميل إليه.
من جانبه، قال أحمد أكتاش، رئيس فرع حزب هدى بار في باشاك شهير، إنهم مستمرون في اعتصامهم حتى خروج كل من وصفهم بـ"دعم الاحتلال" من المنطقة، مؤكدًا:
"كما نرفض وجود الداعمين للكيان المحتل في أنحاء تركيا، فإننا في باشاك شهير نرفض وجودهم في أحيائنا، وسنواصل الاعتصام يوميًا حتى رحيلهم."
أما يحيى يورتاش، أحد مؤسسي الاعتصام، فأوضح أن المبادرة انطلقت من ثلاثة شباب اقتدوا باحتجاجات بدأت في أسكدار، قائلًا:
"بدأنا الوقوف أمام هذا الفرع من أجل إغلاقه، وهدفنا النهائي هو إزالة سبعة فروع أخرى تابعة للشركة نفسها في باشاك شهير، وصولًا إلى بيئة نظيفة خالية من الشركات الداعمة للاحتلال."
وأشار إلى أن المشاركين يواصلون اعتصامهم يوميًا بالأناشيد والهتافات والفعاليات الهادفة للحفاظ على الزخم الشعبي للمقاطعة.
ويؤكد المحتجون أنهم سيستمرون في موقفهم "حتى النهاية" دعمًا لغزة ورفضًا لكل أشكال الدعم المادي أو المعنوي للاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، أنها سيطرت على مركز النفط الحيوي هجليج، في تطور جديد يعكس تصاعد التوترات في البلاد.
أنهى وقف الأيتام مشاريعه في إطار مبادرة "معطف وحذاء" التي ينفذها سنويًا لدعم اليتامى والمحرومين، موجّهًا شكره للمتبرعين الذين ساهموا في تأمين احتياجاتهم من الملابس.
نظّمت جمعية وعي القدس مخيماً تدريبياً استمر يومين، قدّم خلاله الأستاذ الدكتور، عبد الفتاح العويسي، تقييماً واسعاً تناول فيه أمراض الأمّة الداخلية واحتلال الوعي والأهمية الاستراتيجية للمسجد الأقصى، إضافة إلى محور مقاومة غزة.
اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة مع قائد القوات المتمركزة في شرق ليبيا خليفة حفتر، مؤكداً دعم بلاده لوحدة ليبيا وضرورة التوصل إلى حلّ سياسي ينهي حالة الجمود القائمة في البلاد.