لقاء بين وزيري خارجية تركيا وسوريا على هامش منتدى الدوحة لبحث العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بنظيره السوري أسعد حسن شيباني خلال مشاركتهما في منتدى الدوحة 2025، حيث ناقشا العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية، وآخر مستجدات "اتفاق 10 مارس".
عقد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان لقاءً مع وزير الخارجية السوري أسعد حسن شيباني في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك على هامش فعاليات النسخة الـ23 من منتدى الدوحة.
ووفق مصادر دبلوماسية تركية، جاء اللقاء في إطار بحث التطورات الإقليمية ومسار العلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال اللقاء، قدّم فيدان التهنئة لنظيره السوري بمناسبة "8 كانون الأول/ديسمبر يوم الحرية"، موجّهًا التهنئة كذلك للشعب السوري، ومؤكدًا أن تركيا ستواصل دعم الجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في سوريا.
وناقش الوزيران مجموعة من الملفات المشتركة، وعلى رأسها القضايا الثنائية العالقة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات المتعلقة بـ"اتفاق 10 مارس"، الذي يعد أحد أهم الأطر التي تنظم مسار الحوار بين الجانبين.
كما تم تبادل وجهات النظر بشأن التحديات الإقليمية وآفاق التعاون الممكنة خلال المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا اللقاء في ظل ديناميات إقليمية متسارعة وفي وقت تتجه فيه الأنظار إلى إمكانية إحراز تقدم في جهود تحسين العلاقات التركية-السورية بعد سنوات من القطيعة والتوتر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن انسحاب الاحتلال الصهيوني من جميع الأراضي السورية المحتلة يمثل "خطًا أحمر لا يقبل المساومة"، مشددًا على أنه لا إمكانية لأي اتفاق أو تسوية مع الاحتلال قبل إنهاء الاحتلال ووقف التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
يواصل أهالي منطقة باشاك شهير في إسطنبول اعتصامهم لليوم الـ42 أمام فرع شركة طعام متهمة بدعم الاحتلال، مطالبين بإغلاقها ومؤكدين استمرارهم في المقاطعة والاحتجاج حتى تحقيق مطالبهم، حيث شهد الاعتصام كلمات تضامنية تدعو للثبات مع غزة ورفض كل أشكال التطبيع الاقتصادي مع الكيان المحتل.
أعربت الأمم المتحدة عن إدانتها الشديدة لمحاولة الانقلاب في بنين، مؤكدة أن الخطوة تشكّل انتهاكًا للدستور وتهديدًا لاستقرار البلاد. وأكدت المنظمة دعمها للرئيس باتريس تالون وحكومته، مرحّبة بإفشال المحاولة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ هجوم كبير على منشآت الطاقة والبنية التحتية الأوكرانية، وذلك باستخدام صواريخ "كينجال" الفرط صوتية ومسيرات بعيدة المدى، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تعرّضت لوابل من أكثر من 650 مسيّرة و51 صاروخًا استهدفت عدة مناطق.