توتر جوي خطير بين اليابان والصين بعد تعرّض مقاتلات يابانية لقفل راداري من طائرات صينية
أعلنت اليابان أن مقاتلات صينية أقلعت من حاملة الطائرات "لياونينغ" قامت بتوجيه قفل راداري على طائرات يابانية قرب أوكيناوا، مما صعّد التوتر بين البلدين بعد تصريحات يابانية حول احتمال التدخل العسكري في حال هجوم صيني على تايوان.
تصاعد التوتر بين اليابان والصين بعد إعلان وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي أن مقاتلات صينية من طراز J-15 أقلعت من حاملة الطائرات لياونينغ وقامت بتوجيه قفل راداري على مقاتلات يابانية من طراز F-15 أثناء تحليقها فوق المياه الواقعة جنوب شرق جزيرة أوكيناوا.
ويأتي هذا التطور في ظل أزمة دبلوماسية قائمة بين البلدين، تفجّرت عقب تصريحات لرئيسة وزراء اليابان ساناي تاكائيتشي التي ألمحت إلى أن أي هجوم صيني محتمل على تايوان قد يبرّر تدخّلًا عسكريًا يابانيًا، وهو ما أثار غضب بكين.
وقال كويزومي إن القفل الراداري الذي قامت به المقاتلات الصينية يشكل "سلوكًا خطيرًا ومؤسفًا للغاية"، مؤكدًا أن بلاده قدّمت احتجاجًا رسميًا عبر القنوات الدبلوماسية وطالبت الصين بعدم تكرار الحادث.
وأصدرت وزارة الدفاع اليابانية بيانًا منفصلًا أوضحت فيه أن المقاتلات اليابانية لم تقم بأي تحرك يمكن اعتباره استفزازيًا، وأنها التزمت بقواعد الاشتباك، خاصة مع المسافة التي كانت تفصل الطائرات عن بعضها.
ويُتوقع أن يزيد هذا الحادث من حدة التوتر العسكري بين البلدين، في ظل تصاعد المنافسة الإقليمية وتنامي التوترات حول تايوان وبحري الصين الشرقي والجنوبي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أن انسحاب الاحتلال الصهيوني من جميع الأراضي السورية المحتلة يمثل "خطًا أحمر لا يقبل المساومة"، مشددًا على أنه لا إمكانية لأي اتفاق أو تسوية مع الاحتلال قبل إنهاء الاحتلال ووقف التدخل في الشؤون الداخلية السورية.
يواصل أهالي منطقة باشاك شهير في إسطنبول اعتصامهم لليوم الـ42 أمام فرع شركة طعام متهمة بدعم الاحتلال، مطالبين بإغلاقها ومؤكدين استمرارهم في المقاطعة والاحتجاج حتى تحقيق مطالبهم، حيث شهد الاعتصام كلمات تضامنية تدعو للثبات مع غزة ورفض كل أشكال التطبيع الاقتصادي مع الكيان المحتل.
أعربت الأمم المتحدة عن إدانتها الشديدة لمحاولة الانقلاب في بنين، مؤكدة أن الخطوة تشكّل انتهاكًا للدستور وتهديدًا لاستقرار البلاد. وأكدت المنظمة دعمها للرئيس باتريس تالون وحكومته، مرحّبة بإفشال المحاولة.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ هجوم كبير على منشآت الطاقة والبنية التحتية الأوكرانية، وذلك باستخدام صواريخ "كينجال" الفرط صوتية ومسيرات بعيدة المدى، فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده تعرّضت لوابل من أكثر من 650 مسيّرة و51 صاروخًا استهدفت عدة مناطق.