من القلب إلى الدماغ.. لماذا يجب عليك صعود السلالم يومياً؟

صعود الدرج ليس مجرد حركة يومية بسيطة، بل هو تمرين متكامل يقوي القلب والعضلات، ويحسن التوازن والذاكرة، وينشط التفكير الإبداعي. اكتشف كيف يمكن لبضع خطوات أن تغير صحتك وحياتك للأفضل
قد يبدو استخدام المصعد أو الدرج الكهربائي الخيار الأسهل، لكن صعود الدرج بضع مرات يوميًا يحمل فوائد صحية وعقلية مذهلة، فقد أظهرت دراسات أن صعود السلالم يُحسّن التوازن وقوة الجزء السفلي من الجسم، ويقلل من خطر السقوط، خاصة لدى كبار السن، كما يساعد على تقوية العضلات الأساسية، كعضلات الفخذين والبطن، ويُسهم في رفع اللياقة القلبية التنفسية وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الأمر لا يقتصر على الفوائد الجسدية فقط؛ فصعود الدرج يُعزز أيضًا القدرات العقلية مثل التركيز، الذاكرة، والمرونة الإدراكية، وهي القدرة على التبديل بين المهام بسلاسة، حتى المزاج العام يتحسن بعد ممارسة هذا التمرين، إذ يشعر الأشخاص بالنشاط والسعادة.
اللافت أن صعود طابقين فقط يمكن أن يعزز من قدرة الدماغ على حل المشكلات، بينما يساعد النزول على توليد أفكار أكثر إبداعًا، وتكمن قوة هذا التمرين في كونه متاحًا للجميع، ولا يتطلب معدات أو اشتراكًا في نادٍ رياضي، بل يمكن ممارسته في أي مكان يتوفر فيه درج.
ويُعتقد أن هذه الفوائد مرتبطة بزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وتحفيز بعض المواد الكيميائية والهرمونات المفيدة للنمو العصبي.
باختصار، صعود الدرج عادة يومية بسيطة لكنها غنية بالفوائد، تجمع بين تقوية الجسد وتنشيط العقل، وقد تكون من أفضل القرارات الصحية التي يمكن اتخاذها خلال اليوم، لذا اجعل السلالم طريقك لاختصار طريقك إلى الصحة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشف الأستاذ حسن ساباز عن جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة، مسلطًا الضوء على سقوطه الأخلاقي وعجزه العسكري رغم الدعم الدولي، مؤكدًا أن المقاومة صامدة، وأن الشعوب الحرة تُطوّق الكيان سياسيًا وأخلاقيًا على مستوى العالم.
يكشف الأستاذ محمد إشين عن استغلال أجهزة الاستخبارات الغربية، وعلى رأسها الموساد والـCIA، للعمل الإنساني للتجسس وجمع المعلومات في غزة، مؤكدًا ضرورة وجود منظمات إسلامية مخلصة تحمي كرامة الإنسان وتدعم المظلومين.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً يسلط فيه الضوء على شخصية القائد يحيى السنوار من خلال شهادة صديقه المقرب، مؤكدًا أن غزة تستمر في إنتاج قادة ومقاتلين قادرين على حمل الراية رغم كل التحديات والصعوبات.