منصة "السير نحو فلسطين" تطالب بوقف شحنة أسلحة عبر ميناء مرسين

دعت منصة "السير نحو فلسطين" في بيان لها الحكومة التركية إلى وقف شحنة يُزعم أنها تحتوي على قطع غيار لمقاتلات F-35.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظّمتها المنصة أمام وزارة النقل والبنية التحتية في العاصمة أنقرة، حيث طالب المشاركون الحكومة التركية بمنع دخول سفن شركتي Maersk وZIM إلى الموانئ التركية، مؤكدين أن هذه الشركات تدعم الاحتلال بشكل مباشر من خلال نقل المعدات الحربية.
"لا نريد أن تكون موانئنا طريقاً للدمار في غزة"
وقالت المتحدثة باسم المنصة "أسومان أوزجان" في بيان قرأته أمام الحضور:
"من المتوقع أن تصل سفينة تابعة لشركة Maersk إلى ميناء مرسين في 28 أبريل، حاملةً قطع غيار لمقاتلات F-35، والتي تُستخدم في المجازر المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
وأشارت "أوزجان" إلى أن هذه الشحنة هي جزء من سلسلة إمداد عسكرية أمريكية، وأنها تنقل معدات من مصانع شركة "لوكهيد مارتن" في الولايات المتحدة إلى "ميناء حيفا الخاضع للاحتلال"، ومنها إلى الأراضي المحتلة.
دعوة لفرض الحظر الكامل على الشركات الصهيونية
واتهمت المنصة شركتي Maersk وzım بتقديم خدمات لوجستية تدعم الجرائم الصهيونية، مطالبةً بوقف جميع أنشطتهما داخل الأراضي التركية.
وجاء في البيان: "هذه الشركات تمثل جزءاً من آلة الحرب التي تقتل الأطفال في غزة. لا يمكن أن يُسمح لها بالعمل بحرّية على الأراضي التركية بينما تُرتكب المجازر بدعم من معداتها".
كما أشار البيان إلى أن شركة ZIM سبق أن تم حظرها في دول مثل ماليزيا بسبب علاقاتها بالاحتلال، بينما لا تزال تزاول أعمالها في تركيا دون قيود.
"ندعو الحكومة التركية للتحرك الفوري"
وطالبت المنصة الحكومة التركية باتخاذ خطوات عاجلة لمنع هذه الشحنات ومقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال، مؤكدةً أن الاستمرار في استقبال هذه السفن يتعارض مع الموقف الشعبي والإنساني من المجازر في غزة.
واختتمت المنصة بيانها بدعوة الشعب التركي إلى مقاطعة الشركات التي تدعم الاحتلال الصهيوني، والتعبير عن الرفض الشعبي لأي شكل من أشكال التطبيع الاقتصادي مع كيان الاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
على الرغم من قرار رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش بمنع بيع منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني في مطاعم البرلمان ومقاهيه وأكشاك الشاي، إلا أن بعض المنتجات المُقاطَعة ما تزال تُباع داخل مقر البرلمان.
أثار العديد من الكُتّاب والمحللين والنشطاء ردود فعل غاضبة تجاه عرض السلطة الفلسطينية المساعدة لحكومة الاحتلال "الإسرائيلي" في إخماد الحرائق التي اندلعت في المستوطنات بمدينة القدس.
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) بأن 3 غارات أميركية استهدفت مديرية كتاف في صعدة شمالي اليمن، ومن جانبه هدد وزير الدفاع الأميركي "بيت هيغسيث" إيران إذا ما استمرت مساعداتها للحوثيين.
أعلنت باكستان تعيين المدير العام الحالي لوكالة الاستخبارات "عاصم مالك" مستشارًا جديدًا للأمن القومي، في خطوة تأتي في وقت حساس تشهده المنطقة من حيث التوترات والتحديات الأمنية، خاصة بعد الهجوم الأخير في منطقة بوهالغام.