الأستاذ محمد كوكطاش: صمود غزة أمام أعدائها يبرز عظمتها بكل وضوح.

يسلط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على صمود غزة الأسطوري في مواجهة تحالف عالمي وعربي، مؤكداً أن انتصارها حتمي لأنها تقاتل من أجل الحق.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
لا أبالغ ونعوذ بالله من المبالغة، لكن ما نراه اليوم يجعلنا نقف إجلالًا أمام هذه المدينة الصامدة، حقًا ما أعظمك! وما أبهى مجدك يا غزة! وكلما نظرنا إلى أعدائك، أدركنا عظمة ما تصنعينه.
الصهيونية كما يعلم الجميع، ليست خطرًا على فلسطين وحدها، بل هي بلاء مستفحل على العالم بأسره، ولم يعد وجودها مقتصرًا على كيان الاحتلال الإسرائيلي، بل امتدت كالأخطبوط لتخترق مفاصل الحكم والإدارة في شتى بقاع الأرض.
انظروا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، القوة العالمية الأولى بلا منازع، لا يمكن لأحد اليوم أن يفصلها عن المشروع الصهيوني، وكذلك الأمر بالنسبة لبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وسائر الدول الكبرى في أوروبا، فقد اصطفوا جميعًا في صف العداء لغزة.
ولم يكتفوا بالمواقف السياسية أو التصريحات الإعلامية، بل تداعوا منذ اللحظة الأولى للمواجهة، فجلبوا أعتى أسلحتهم، وحشدوا حاملات الطائرات والغواصات النووية في مياه الخليج، وسخّروا مليارات الدولارات، ومخازن السلاح، لدعم الكيان الصهيوني الإرهابي، وما زالوا يواصلون هذا الدعم بلا توقف.
ومع كل هذا الحشد والعدوان، تبقى غزة شامخة، تزداد قوة رغم الجراح، ويزداد صمودها بقدر ما يزداد الحصار، فما أعظمك يا غزة! وما أبهى بطولات حماس وكتائب القسام!
لكن... يا ليت أعداءك اقتصروا على هؤلاء فقط!
إن عداوة بعض الملوك والحكّام العرب لغزّة، تفوق عداوة الصهاينة أنفسهم، فهم لا يغمض لهم جفن ما دمتي واقفة شامخة، إذ يعلمون أن صمودك زلزالٌ يهدد عروشهم الهشّة، لذلك أغدقوا المليارات، وفرّطوا بما تبقّى من ماء وجوههم على أعتاب الطغاة، كل ذلك فقط ليطمئنوا إلى سقوطك، وليُطفئوا شعلة المقاومة التي تفضح خنوعهم.
أيها الإخوة، بالله عليكم لا تتحدثوا بسفاهة وبساطة عن إخوانكم في غزة، ولا تقولوا إنهم دخلوا معركة لا طاقة لهم بها، انظروا فقط إلى حجم القوى التي تحاربهم، تعرفون من هم، وتفهمون لماذا تقاتل غزة بهذا الثبات والعنفوان.
ولم نتحدث بعد عن أعداء الداخل، عن أولئك الذين يعيشون بيننا، ويتآمرون مع العدو على المقاومة.
إننا نؤمن أن الهزيمة ليست من نصيب غزة، في كل حال هي الغالبة، نعم هي الغالبة، لأنها تقاتل من أجل الحق، وتثبت في وجه الطغيان.
لقد فقدت الصهيونية، ومعها كل المشروع الإمبريالي، هيبتها في أعين العالم كما لم يحدث من قبل، وكل ذلك على مرأى ومسمع من البشرية.
بهذه المشاعر، نبارك لكل أحرار الأمة يوم الجمعة، سائلين الله أن يثبّت أهل غزة، وينصرهم، ويخذل أعداءهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على النظام السعودي لتشديده الإجراءات الأمنية خلال موسم الحج، تحسبًا لاحتمال وقوع احتجاجات من الحجاج على مجازر غزة،
يكشف الأستاذ محمد أوزجان استخدام الاحتلال الصهيوني المساعدات الإنسانية كغطاء لجرائمه في غزة، من تأسيس مؤسسات إغاثة وهمية إلى ارتكاب مجازر بحق المدنيين، مؤكدًا أن هذا الإرهاب لا يهدد فلسطين وحدها بل الإنسانية كلها.
تحدث الأستاذ إسلام الغمري في مقال عن نخب ما تزال تُراوغ، وتُناور الشعوب بالعقل والسياسة، وتخدعهم بالمصطلحات، وتتحدث عن "حلول واقعية"، و"مبادرات سلام"، و"خطط إنقاذ"، مؤكداً أنها وكلها في حقيقتها تغطيةٌ لتهجيرٍ ممنهج، وتجريدٍ للفلسطيني من وطنه، وتقديمه قربانًا على مذبح التحالفات الجديدة.