المغرب..مصرع 21 شخصًا في مدينة آسفي جراء الفيضانات المدمّرة
ارتفعت حصيلة ضحايا السيول المفاجئة التي اجتاحت مدينة آسفي (سافي) المغربية جرّاء أمطار غزيرة إلى 21 قتيلًا، وسط دمار واسع خلّفته الأمطار التي اشتدت في وقت قصير.
وتحوّلت الأمطار المتواصلة منذ أيام في المغرب إلى كارثة حقيقية في مدينة آسفي، حيث أفادت مصادر محلية وآخر المعلومات الواردة من المنطقة بأن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال ساعة واحدة فقط تسببت بفيضانات مفاجئة أودت بحياة 21 شخصًا.
وذكرت السلطات أن مياه السيول غمرت نحو 70 منزلًا ومحالّ تجارية في مركز المدينة والمناطق المحيطة بها، كما جرفت ما لا يقل عن 10 مركبات، وأدت إلى إغلاق عدد من الطرق الرئيسية.
وأُصيب أكثر من 30 شخصًا بجروح، نُقلوا على إثرها إلى المستشفيات، حيث خرج بعضهم بعد تلقي العلاج، فيما لا يزال آخرون تحت المراقبة الطبية.
وأظهرت مقاطع مصوّرة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيولًا موحلة تجتاح الشوارع كأنها أنهار، وتجرّ السيارات، فيما غمرت المياه جزئيًا بعض المباني التاريخية. وواصلت فرق الدفاع المدني، باستخدام القوارب، عمليات الوصول إلى العالقين، بينما استمرت أعمال البحث والإنقاذ طوال الليل.
من جهتها، حذّرت المديرية العامة للأرصاد الجوية المغربية من توقعات بهطول أمطار غزيرة وعواصف في مناطق أخرى من البلاد خلال الأيام المقبلة، منبّهة إلى مخاطر حدوث فيضانات جديدة.
وأشار خبراء إلى أن الأمطار الغزيرة والمفاجئة التي أعقبت أكثر من سبع سنوات من الجفاف، إلى جانب ضعف البنية التحتية، أسهمت في تفاقم حجم الخسائر.
وتتخوف السلطات من ارتفاع عدد الضحايا، في حين أكدت استمرار عمليات حصر الأضرار وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
واصل مستوطنون صهاينة، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الحانوكا اليهودي، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد ردود الفعل والتحذيرات من دفع الأقصى نحو التقسيم الزماني والمكاني.
زَعمت صحيفة The Telegraph البريطانية أن جيلًا جديدًا من القوميين الصرب يستعد لإشعال صراعات جديدة في منطقة البلقان، بعد عقود من الحروب التي شهدتها المنطقة خلال تسعينيات القرن الماضي.