الأستاذ عبد الله أصلان: باتحادنا تحل الأزمات وتنهض المجتمعات
يبرز الأستاذ عبد الله أصلان التدهور الأخلاقي المتسارع في المجتمع، ثم يلفت الانتباه إلى ضرورة تذكّر ذوي الإعاقة ومعاناتهم اليومية، ويؤكد أن بناء مجتمع عادل يبدأ من صون حقوقهم، وأن قوة أي مجتمع تُقاس بقدرته على حماية أضعف أفراده.
كتب الأستاذ عبد الله أصلان مقالاً جاء فيه:
في هذه الأيام تتراكم الأحداث وتتزاحم، حتى يبدو أننا نسير وسط سيلٍ لا ينتهي من الفوضى والجرائم والانحطاط
فها هو من يحاول قتل أمه، وها هو مدمن المخدرات، وها هو من يقتل إنسانًا في الشارع بسبب موقف سيارة
ومن دون التمسك بقيمنا، لن يستقيم حالنا أبدًا، وهذه حقيقة يجب أن تُقال بوضوح.
ورغم هذا الزحام الثقيل، رغبتُ اليوم في أن نتذكر مواطنينا من ذوي الإعاقة.
فكل عائق قد يكون بداية فرصة جديدة أو بابًا ينفتح على إمكانٍيات غير متوقعة، فليس هناك عائق مع الجهد والاعتماد على الله.
ويجب ألا ننسى أن كل واحدٍ منا مرشح للإعاقة في أي لحظة.
وهذا ما يجب على الجميع أن يفهمه أولًا، وأن يفكر فيه مليًا ثانيًا، فنعَمُ الله لا تُعدّ ولا تُحصى، وهو وحده الذي يمنحها وهو وحده الذي يسلبها.
لذلك يجب أن نُكثر من الحمد والشكر لربنا العظيم في كل لحظة.
فلا يحتاج المرض أو العجز إلى ظروف معقدة كي يصيب الإنسان، فالجميع يعلم أن الإعاقات المفاجئة والموت الفجائي أمران شائعان في حياتنا.
ووفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية لعام 2025، يشكل ذوو الإعاقة حوالي 16% من سكان العالم، أي ما يقارب 1.3 مليار شخص يعانون من إعاقات جسدية أو ذهنية أو إدراكية.
أما في تركيا، ووفق بيانات نيسان/أبريل 2023، فإن عدد المسجلين في النظام الوطني لبيانات الإعاقة يبلغ 2,511,950 شخصًا؛ منهم 1,414,643 رجلاً و1,097,307 امرأة، بينما يبلغ عدد ذوي الإعاقة الشديدة 775,012 شخصًا.
ولأن هذه الأرقام غير محدّثة، فالتقديرات تشير إلى أن العدد الفعلي اليوم أعلى من ذلك بكثير، وأن الرقم قد يصل إلى قرابة 9 ملايين شخص بحسب مصادر غير رسمية.
أبرز التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة تشمل:
صعوبة الوصول إلى الخدمات الصحية
محدودية فرص التعليم
ضعف فرص العمل
مشكلات كبيرة في وسائل النقل
كما تعمّق التمييز في الحصول على الخدمات والموارد، وعدم ملاءمة البيئة العمرانية لاحتياجاتهم، هذه الصعوبات أكثر وأكثر.
ولكي نبني مجتمعًا عادلًا وشاملًا، يجب أن يتمكن ذوو الإعاقة من الوصول الكامل إلى حقوقهم وممارستها دون عوائق، فالقضاء على أي شكل من أشكال التمييز ضدهم ضرورة لا غنى عنها لسلام المجتمع واستقراره.
وكل إنسان في حياته عقبة ما تعيقه عن التقدم، لكن كل عائق يصبح أسهل بكثير عندما نواجهه معًا.
ويمكننا أن نعيش براحة الضمير حين نمد يد العون لمواطنينا من ذوي الإعاقة ونقوم بما علينا تجاههم.
ولا ننسى:
قوة أي مجتمع تُقاس بقدرته على حماية أضعف أفراده. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلّط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على حالة العجز التي يعيشها المسلمون تجاه المأساة السورية، مبينًا أن ما قُدّم لا يوازي حجم الكارثة، وأن الحقيقة لا تُعرف من بعيد، ويؤكد أن على الأفراد والدول مواجهة عجزهم بدل تبريره، لأن ما خفي من المجازر والمآسي أعظم مما ظهر.
يؤكد الأستاذ محمد أشين أن التاريخ هو ميدان الصراع بين الخيانة والبطولة، وأن غزة اليوم تقدم أوضح نماذج هذا الصراع. ويشدد على أن مصير الخائن كما حدث مع ياسر أبو شَبّاب هو السقوط في مزبلة التاريخ، بينما يبقى الأبطال خالدين ما دامت القيم تُحمى والتضحيات تُقدَّم.
يسلّط الأستاذ حسن ساباز الضوء على أن **الولايات المتحدة لا تنزعج من الفوضى بقدر ما يقلقها صعود قوى مستقلة وغير قابلة للضبط في المنطقة**، مؤكدًا أن **استراتيجية واشنطن تقوم على إدارة الفوضى عبر الوكلاء بدلًا من التدخل المباشر.