بذريعة عيد الحانوكا..المستوطنون الصهاينة يواصلون اقتحام المسجد الأقصى
واصل مستوطنون صهاينة، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الحانوكا اليهودي، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد ردود الفعل والتحذيرات من دفع الأقصى نحو التقسيم الزماني والمكاني.
واقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة على شكل مجموعات، تحت حماية مشددة من قوات شرطة الاحتلال، حيث نفذوا جولات استفزازية وانتهاكات متكررة لحرمة المكان المقدس للمسلمين.
ويُعرف "الحانوكا" لدى اليهود بأنه مناسبة دينية تُحيي ذكرى استعادة المعبد في القدس في القرن الثاني قبل الميلاد، فيما يستغل الكيان الصهيوني والمستوطنون هذه الفترة لتكثيف الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى.
وخلال السنوات الأخيرة، باتت هذه الاقتحامات شبه يومية، ما عزز المخاوف من فرض تقسيم زماني ومكاني على المسجد الأقصى، إذ يُفتح في ساعات محددة أمام المستوطنين، بينما تُضيَّق مساحات وأوقات العبادة على المسلمين بشكل فعلي.
وأكدت مؤسسات فلسطينية أن هذه الانتهاكات تمثل اعتداءً مباشرًا على الوضع القائم (الستاتيكو) في المسجد الأقصى، محذّرة من أن الصمت إزاءها قد يقود إلى تداعيات خطيرة. ودعت في بياناتها إلى عدم ترك الأقصى وحيدًا، مطالبة العالم الإسلامي بتحمّل مسؤولياته تجاه ما يجري.
وشددت ردود الفعل على أن حماية المسجد الأقصى ليست مسؤولية الفلسطينيين وحدهم، بل واجب جماعي على عاتق جميع المسلمين، داعية إلى اتخاذ موقف قوي وحازم في مواجهة محاولات تطبيع الاقتحامات والانتهاكات المتواصلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعت الأمم المتحدة السلطات الإريترية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن نحو 10 آلاف شخص يُحتجزون منذ سنوات في ظروف قاسية ودون محاكمة، وُصف احتجازهم بأنه "تعسفي".
أعلنت القيادة الجنوبية للجيش الأمريكي أن القوات الأمريكية دمّرت ثلاث قوارب في المياه الدولية بشرق المحيط الهادئ، بزعم تورطها في تهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص كانوا على متنها.
حذّرت وكالة الأونروا من أن قرارات الهدم الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل مباشر مخيم نور شمس للاجئين، الواقع شمالي الضفة الغربية، ما يهدد بتهجير قسري لمئات اللاجئين الفلسطينيين.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.