إيران ترفض اتهامات لبنانية بالتدخل وتدعو للتركيز على مواجهة الاحتلال
رفضت إيران اتهامات مسؤولين لبنانيين بتدخلها في الشؤون الداخلية للبنان، مؤكدة متانة العلاقات الثنائية، وداعية إلى توجيه الجهود نحو التصدي لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وحماية سيادة لبنان.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية رفضها الاتهامات التي وجّهها وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، والتي ادعى فيها أن طهران تتدخل في الشؤون الداخلية لبيروت.
وأكدت الوزارة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين «راسخة وتاريخية» ولا تتأثر بمثل هذه المزاعم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي في طهران، إن بلاده ترفض الانجرار إلى سجالات تُشتّت الانتباه عن المصالح الوطنية للبنان، مشددًا على أن الأولوية يجب أن تكون لحماية لبنان من «الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني» وصون سيادته.
وردّ بقائي على مزاعم عرقلة إيران لتسلّم سفيرها الجديد مهامه في بيروت، موضحًا أن إجراءات تبديل السفراء تسير بشكل طبيعي، وأن السفير اللبناني الجديد باشر مهامه في طهران بالفعل، فيما استكملت إيران كل الإجراءات المطلوبة بخصوص سفيرها في بيروت، معربًا عن أمله في أن تمضي العملية في مسارها الطبيعي.
ودعا المتحدث الإيراني القوى اللبنانية إلى تغليب لغة الحوار والتفاهم الداخلي لمواجهة ما وصفه بـ«الهيمنة الإسرائيلية»، بدل الانخراط في اتهامات خارجية لا تخدم استقرار البلاد.
وكان التوتر قد تصاعد أواخر الشهر الماضي عقب منشور لوزير الخارجية اللبناني على منصة «إكس» اعتبر فيه تصريحات منسوبة لمسؤولين إيرانيين بشأن سلاح حزب الله تدخلًا خارجيًا، وهي اتهامات كررها لاحقًا في مقابلة إعلامية، داعيًا إلى لقاء نظيره الإيراني عباس عراقجي في دولة ثالثة.
من جانبه، نفى عراقجي أي تدخل إيراني في الشأن اللبناني، مؤكدًا عدم الحاجة إلى طرف ثالث، ومبدياً استعداده لتعزيز العلاقات الثنائية عبر الحوار المباشر، كما وجّه دعوة رسمية لنظيره اللبناني لزيارة طهران.
إلا أن الوزير اللبناني تمسك بعقد اللقاء في مكان محايد ورفض الدعوة، وهو ما وصفه عراقجي لاحقًا بأنه «أمر مفاجئ». (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت وكالة الأونروا من أن قرارات الهدم الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل مباشر مخيم نور شمس للاجئين، الواقع شمالي الضفة الغربية، ما يهدد بتهجير قسري لمئات اللاجئين الفلسطينيين.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
واصل مستوطنون صهاينة، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الحانوكا اليهودي، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد ردود الفعل والتحذيرات من دفع الأقصى نحو التقسيم الزماني والمكاني.