كيم جونغ أون يستقبل وحدة عسكرية عائدة من روسيا بعد مهمة في حرب أوكرانيا
استقبل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وحدة الهندسة العسكرية التي عادت من روسيا بعد تنفيذ “مهمة خاصة” في منطقة كورسك، معلنًا رسميًا مقتل 9 جنود خلال المهمة، ومؤكدًا متانة التعاون العسكري بين بيونغ يانغ وموسكو.
استقبل زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في العاصمة بيونغ يانغ وحدة عسكرية عادت من روسيا بعد مشاركتها في مهام مرتبطة بالحرب في أوكرانيا، وذلك خلال مراسم رسمية نظمت تكريمًا لعناصر الوحدة.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) أن كيم جونغ أون شارك في حفل استقبال أفراد الفوج الهندسي رقم 528 التابع للجيش الكوري الشمالي، والذي كان قد أُرسل في شهر آب/أغسطس الماضي إلى منطقة كورسك غربي روسيا، حيث نفّذ مهام استمرت نحو 120 يومًا.
وبحسب الوكالة، شاركت الوحدة في أنشطة عسكرية وهندسية متعددة، شملت بشكل أساسي عمليات إزالة الألغام، في إطار ما وصفته بيونغ يانغ بـ”مهمة خاصة” دعماً لروسيا. وأشاد كيم خلال كلمته بأداء الجنود، معتبرًا أنهم نفذوا أوامر حزب العمال الكوري “بشجاعة جماعية وبطولة”.
وللمرة الأولى، اعترف كيم جونغ أون رسميًا بسقوط قتلى من القوات الكورية الشمالية خلال المهمة، معلنًا مقتل 9 جنود، واصفًا ذلك بـ”الخسارة المؤلمة”. وأصدر تعليماته بمنح القتلى لقب “بطل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية”، كما تم تقليد الوحدة وسام “الحرية والاستقلال”.
وشهدت المراسم حضور كبار القادة العسكريين ومسؤولي الحزب الحاكم، إضافة إلى عائلات الجنود وعدد كبير من المواطنين.
في المقابل، تشير تقديرات صادرة عن كوريا الجنوبية وأوكرانيا ومصادر غربية إلى أن كوريا الشمالية أرسلت ما يقارب 14 ألف جندي إلى روسيا بموجب اتفاقية دفاع مشترك، وأن عددًا كبيرًا منهم قُتلوا في المعارك، وهي أرقام لم تؤكدها بيونغ يانغ رسميًا.
وتُعد كوريا الشمالية من أبرز حلفاء روسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، إذ يُعتقد أنها قدمت لموسكو دعمًا عسكريًا شمل قوات ومعدات وذخائر، وهو ما جرى تكريسه باتفاق دفاعي وقّعه البلدان عام 2024 لتعزيز التعاون العسكري بينهما. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.