فنزويلا: الولايات المتحدة تسعى لإشعال حرب في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
اتهم وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز الولايات المتحدة بالسعي المتعمّد لإشعال حرب في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، عبر تكثيف حشودها العسكرية ورفع مستوى التوتر الإقليمي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مراسم الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس قيادة الدفاع الجوي والفضائي، حيث انتقد لوبيز بشدة الوجود العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي، قائلاً: “على الشعب الأمريكي أن يدرك أن حكومته تُستخدم كأداة.
هدف الولايات المتحدة هو إشعال حرب في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي”.
وحذّر لوبيز من أن أي مواجهة عسكرية محتملة بين الولايات المتحدة وفنزويلا ستكون لها نتائج كارثية على المنطقة بأسرها، مؤكدًا أن الخلافات يجب أن تُحل عبر الحوار والعمل السياسي، لا من خلال الحروب والتصعيد العسكري.
وأشار وزير الدفاع إلى اقتراب طائرات حربية أمريكية من المجال الجوي الفنزويلي، مؤكدًا في الوقت ذاته أن بلاده تمتلك القدرات العسكرية اللازمة لحماية سيادتها الجوية والدفاع عن أراضيها.
كما أدان لوبيز قيام الولايات المتحدة بالاستيلاء على ناقلة نفط تحمل شحنة فنزويلية، معتبراً ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ولمبادئ حرية الملاحة والتجارة الدولية.
من جهتها، عبّرت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز عن رفضها لهذا الإجراء، مؤكدة أن فنزويلا تلجأ إلى الأطر القانونية والشرعية الدولية للدفاع عن مواردها الطبيعية، وقالت: “إنهم يريدون الحصول على نفط فنزويلا من دون دفع ثمنه”. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.