أمريكا تفرض عقوبات على أفراد من عائلة مادورو وشركات للنفط الفنزويلي
أعلنت الإدارة الأمريكية فرض عقوبات جديدة طالت ثلاثة من أبناء شقيقة زوجة الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو"، إضافة إلى رجل أعمال مرتبط بمادورو وست شركات شحن تعمل في قطاع النفط الفنزويلي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان لها: "إن الحزمة الجديدة من العقوبات تستهدف النظام الفنزويلي وأولئك الذين يتهربون من العقوبات في قطاع النفط"، مؤكدة أن واشنطن تواصل تضييق الخناق على الشبكات الداعمة لحكومة "مادورو".
وبحسب البيان، شملت العقوبات ثلاثة من أقارب "سيليا فلوريس"، ورجل أعمال على صلة بالرئيس الفنزويلي، فضلاً عن ست شركات شحن تتعامل مع قطاع النفط في البلاد. كما أُدرجت ست سفن إضافية على القائمة، بتهمة اتباع "ممارسات شحن خادعة وغير آمنة" وتقديم دعم مالي لما وصفته واشنطن بـ"النظام الناركوتيروري".
وذكّر البيان بقضية اثنين من أبناء شقيقة سيليا فلوريس، اللذين جرى توقيفهما في هايتي عام 2015 خلال إتمامهما صفقة لنقل مئات الكيلوغرامات من الكوكايين إلى الولايات المتحدة، قبل أن يُدانَا بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات في 2016، لكن الرئيس الأمريكي السابق "جو بايدن" أصدر عفواً عنهما في 2022.
كما أشار البيان إلى أن القريب الثالث الذي شملته العقوبات شغل سابقاً منصب أمين الخزانة الوطنية في فنزويلا ونائب رئيس شركة النفط الحكومية "PDVSA"، موضحاً أنه كان قد وُضع على لائحة العقوبات لأول مرة عام 2017 قبل إزالته منها في 2022، ليعاد إدراجه مجدداً ضمن الحزمة الحالية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.