اليونيفيل تعلن تعرضها لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال جنوبي لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن دبابة تابعة للاحتلال أطلقت النار على دورية لقوات حفظ السلام جنوبي البلاد، داعيةً الاحتلال إلى احترام قرارات مجلس الأمن وعدم خرقها.
أعلنت قوات حفظ السلام التابعة للأم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) أن جنودها تعرضوا لإطلاق نار بالأمس من قبل جيش الاحتلال قرب منطقة سرده جنوبي لبنان.
وأوضحت اليونيفيل، في بيان، تعرض جنود حفظ السلام الذين كانوا يقومون بدورية على طول الخط الأزرق لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال في دبابة من طراز ميركافا.
وأضافت: "إن الجيش الإسرائيلي أطلق دفعة واحدة من 10 رشقات من أسلحة رشاشة فوق الدورية، تلتها 4 دفعات أخرى من 10 رشقات بالقرب منها".
وأكدت أن الهجوم الإسرائيلي على قواتها أو بالقرب منها انتهاك خطير للقرار 1701.
وصدر القرار 1701 عن مجلس الأمن الدولي يوم 11 أغسطس/آب 2006، بهدف إنهاء الحرب بين الاحتلال الصهيوني ولبنان في جنوب لبنان بعد 34 يوماً من الصراع، ويتضمن بنوداً تهدف إلى حفظ الأمن والسلام وإيقاف إطلاق النار.
وقد دعا القرار إلى وقف كامل للعمليات العسكرية، وطالب حزب الله بوقف هجماته ضد إسرائيل مقابل سحبها قواتها من جنوب لبنان.
كما نص على نشر الجيش اللبناني في الجنوب بالتعاون مع قوات حفظ السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل)، مع إنشاء منطقة خالية من الأسلحة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.