الوكالة الدولية للطاقة الذرية: تضرّر درع الحماية في محطة تشيرنوبيل بعد هجوم بطائرة مسيّرة وتهديد بسلامة المنشأة
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن "القوس الفولاذي الجديد" المخصّص لمنع تسرّب الإشعاعات في محطة تشيرنوبيل قد تعرّض لأضرار نتيجة هجوم بطائرة مسيّرة في فبراير الماضي، ما أفقده قدرته على أداء وظيفته الأساسية.
أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هيكل "القوس الفولاذي الجديد"، الذي أُنشئ في محطة تشيرنوبيل النووية بهدف منع أي تسرّب إشعاعي من بقايا المفاعل الرابع المنهار، قد تعرّض لأضرار إثر هجوم بطائرة مسيّرة نفّذ في شهر فبراير الماضي.
وذكرت الوكالة في بيانها أن الهجوم تسبب باندلاع حريق في الغلاف الخارجي للهيكل، ما أدى إلى تضرره بشكل يؤثر على وظيفته الأساسية في احتواء المواد المشعّة.
وأشار التقرير إلى أن فرق التفتيش التابعة للوكالة أنهت تقييمها للأضرار، مؤكدة أن البنية لم تعد تؤدّي مهامها الحيوية في ضمان العزل الآمن للمواد الخطرة، وأن الإصلاحات المحدودة التي نُفّذت على السقف لا تكفي لاستعادة مستويات الأمان المعيارية، الأمر الذي يستلزم أعمال ترميم شاملة وعاجلة.
وقال المدير العام للوكالة، رافاييل ماريانو غروسي، إن الوكالة، التي تملك فريقًا دائمًا في منشأة تشيرنوبيل، ستواصل تقديم الدعم الفني والمهني لضمان إعادة السلامة النووية إلى كامل مستوياتها.
ودعا غروسي جميع الأطراف إلى التحلّي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب وقوع أي حادث نووي قد تكون عواقبه وخيمة.
وفي سياق متصل، أعلنت الوكالة أن محطة زاباروجيا النووية — الأكبر في أوروبا — فقدت الاتصال بجميع مصادر الطاقة الخارجية مؤقتًا للمرة الحادية عشرة منذ اندلاع النزاع، وهو ما يعكس استمرار المخاطر التي تواجه المنشآت النووية في مناطق النزاع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده تتابع بقلق التطورات في غزة والضفة، مشدداً على أن الانتهاكات تهدد تثبيت وقف إطلاق النار، وأن مدريد تصرّ على دور مركزي للسلطة الفلسطينية في أي مسار سياسي مقبل.
قُتل 11 شخصاً بينهم 3 أطفال، وأصيب 14 آخرون، إثر إطلاق نار عشوائي داخل نُزل في العاصمة الإدارية لجنوب أفريقيا، بريتوريا..
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تفكيك قوات الأمن لجميع شبكات الجريمة المنظمة الكبرى، بما فيها عصابة Tren de Aragua التي صنّفتها واشنطن تنظيماً إرهابياً.
تكثّف الولايات المتحدة ضغوطها على الدول الأوروبية لتعزيز قدراتها الدفاعية وتحمّل الجزء الأكبر من مسؤوليات الناتو، خاصة بعد اتفاق قمة 2025 على رفع الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج القومي بحلول 2035.