الهدنة مجرد سراب، وإخلاء غزة من سكانها واقع مؤلم
أكدت مجلة Responsible Statecraft الإلكترونية التابعة لمعهد كوينسي في واشنطن، في تقرير نشرته، أن الهدنة في غزة موجودة على الورق فقط.
أفاد تقرير نشرته مجلة Responsible Statecraft التابعة لمعهد كوينسي في واشنطن أن العدوان الصهيوني على غزة مستمر رغم الهدنة، وإن كانت بوتيرة أبطأ.
وأوضح التقرير أن الاحتلال انتهك الهدنة 591 مرة بين 10 تشرين الأول/ أكتوبر و2 كانون الأول/ ديسمبر من خلال الغارات الجوية والقصف المدفعي وإطلاق النار المباشر.
وأشار التقرير إلى أن وزارة الصحة في غزة أعلنت عن استشهاد 347 فلسطينياً وإصابة 889 آخرين خلال هذه الفترة، في حين لم تتضح حصيلة الخسائر لدى الجانب الإسرائيلي، مكتفية بادعاء مقتل جندي واحد في رفح، وهو ما نفته حركة حماس.
وأكد التقرير أن الهدنة تصب في مصلحة الاحتلال، حيث تترك لإسرائيل "باباً مفتوحاً" لمواصلة احتلال غزة وشن هجمات شاملة، مضيفاً أن احتمال استمرار الهدنة منخفض للغاية بسبب اعتماد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على الحرب لتشتيت الانتباه عن قضاياه السياسية والحفاظ على دعم الائتلاف اليميني للحكومة.
وأشار التقرير إلى أن تنفيذ معظم بنود الخطة البالغة 20 بنداً منخفض الاحتمال، وأن القوة الدولية لضمان الاستقرار تواجه صعوبة في إيجاد دولة مضيفة بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية رغم ادعاءات الهدنة.
ولفت التقرير إلى أن محاولة نزع سلاح حماس تمثل عقبة كبرى، وأن الدول العربية ترفض القيام بدور الاحتلال في هذا الملف. وأكد أن الحياة في غزة أصبحت لا تطاق، حيث تسمح إسرائيل بدخول 20% فقط من شاحنات المساعدات الإنسانية وفق مكتب خدمات مشاريع الأمم المتحدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده تتابع بقلق التطورات في غزة والضفة، مشدداً على أن الانتهاكات تهدد تثبيت وقف إطلاق النار، وأن مدريد تصرّ على دور مركزي للسلطة الفلسطينية في أي مسار سياسي مقبل.
قُتل 11 شخصاً بينهم 3 أطفال، وأصيب 14 آخرون، إثر إطلاق نار عشوائي داخل نُزل في العاصمة الإدارية لجنوب أفريقيا، بريتوريا..
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تفكيك قوات الأمن لجميع شبكات الجريمة المنظمة الكبرى، بما فيها عصابة Tren de Aragua التي صنّفتها واشنطن تنظيماً إرهابياً.
تكثّف الولايات المتحدة ضغوطها على الدول الأوروبية لتعزيز قدراتها الدفاعية وتحمّل الجزء الأكبر من مسؤوليات الناتو، خاصة بعد اتفاق قمة 2025 على رفع الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج القومي بحلول 2035.