بعد تصريحات أثارت جدلا حول تقارب الهند مع الصين وروسيا، سارع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى تأكيد متانة العلاقة الشخصية والسياسية بينهما.

أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عمق العلاقات بين بلديهما بعد فترة من التوتر في التصريحات.

مودي كتب عبر منصة "إكس" أنه يقدّر مشاعر ترامب وتقييمه الإيجابي للعلاقات، واصفًا الشراكة بين الهند والولايات المتحدة بأنها "إستراتيجية شاملة وإيجابية للغاية تتطلع إلى المستقبل".

من جانبه، قال ترامب في مؤتمر صحفي إنه سيبقى "دائمًا صديقًا لمودي"، مشيرًا إلى أن العلاقات الأميركية الهندية "خاصة" رغم خيبة أمله من شراء نيودلهي كميات كبيرة من النفط الروسي.

وتأتي هذه التصريحات بعدما أثار ترامب جدلاً بقوله إن "الهند وروسيا خسرتا أمام الصين"، معلقًا على لقاء القادة الثلاثة (مودي وبوتين وشي) خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية.

وشهدت القمة، التي ضمّت أكثر من 20 قائدًا من دول غير غربية، ظهورًا لافتًا لمودي وبوتين وهما يسيران معًا قبل أن ينضمّا إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ.

ويُذكر أن العلاقة بين ترامب ومودي كانت وثيقة خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب، غير أن التوترات برزت لاحقًا بسبب فرض واشنطن رسومًا جمركية على الواردات الهندية واتهام نيودلهي بدعم موسكو عبر شراء النفط الروسي. .