الأستاذ محمد كوكطاش: نحبك يا حبيب الله

يعلن الأستاذ محمد كوكطاش عن حبه العظيم للنبي صلى الله عليه وسلم، رغم كل الملاحقات والتهديدات، ويزرع هذا الحب في قلوب أبنائه وأرواحهم، ويحث كل أب وأم على غرس حب النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب أولاده منذ الصغر.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
نحن نحبك يا من أحبك الله
قد لا نكون كالأنصار والمهاجرين الذين أحاطوا بك كمن يحيط بالنور
لكننا نحبك يا من أحبك الله.
وإن لم نستطع أن نفديك بأنفسنا وآبائنا
فإن لنا حبًّا صادقًا نقدمه لك،
ونستطيع أن نتخلى عن بعض ما نملك من أجلك.
في زمن لا يجلب حبك منفعة دنيوية
بل يُعد فيه البلاء الأكبر، والجريمة الأعظم
نعلن أننا نحبك حقًا يا حبيب الله.
في أيامٍ كان حبك فيها يُعَدّ ذنبًا
زرعنا محبتك في بيوتنا سرًا
وفي الليالي المظلمة والخائفة
أودعنا محبّتك في قلوب أبنائنا خلال قصص النوم.
ملأنا بيوتنا بدفء محبتك
وتنفسنا هواك، وتزينت أيامنا بعطرك.
أحببناك في زمن طغت فيه المحبة الزائفة
فرفضنا كل محبة مصطنعة، وأحببناك أنت وحدك
بل أحببناك بقلب شغوف يا من أحبك الله.
طهّرنا ألسنة أبنائنا من كلمة باطلة
ونقّينا قلوبهم من كل حب زائف
وغرسنا في أرواحهم حبك يا رسول الله.
أردنا أن تشرق وجوههم إذا ذُكر اسمك
وأن تلمع أعينهم نورًا، وأن تتحرك شفاههم بذكرك.
حملنا شعلة المحبة المحمدية في بيوتنا
وحافظنا عليها حتى أوصلناها إلى هذا الزمان
منتظرين اليوم الذي نرفع فيه حبك في الشوارع والمدارس والساحات.
نحن نحبك يا من أحبك الله
نحبك وإن كان ثمن محبتك الملاحقة والتضييق
وإن سُجلت أسماؤنا للمراقبة
وإن خسرنا أوطاننا وديارنا.
نحبك وإن كلفنا ذلك الاعتقال، أو الضرب، أو السجن
أو أن تمطر علينا القنابل وتُهدم بيوتنا.
يا من أحبك الله، بسبب حبك صرنا كابوسًا للجبابرة
وبسببك نحن أمل المظلومين واليتامى والمقهورين.
بسببك، نحن مصدر قلق للطغاة
وسبب أرقٍ للظالمين.
نحن نحبك يا من أحبك الله
ونعلم أن لحبك ثمنًا، وندركه جيدًا
ومع ذلك، نحبك عن يقينٍ ورضى.
وشعارنا، وأمنيتنا الكبرى:
أن نلقاك عند حوضك، ونفوز بلقياك. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن القيم الأخلاقية والفطرية هي أساس استمرار الحياة وحماية الأسرة، وأن الفساد والانحراف يهددان استقرار المجتمع، لذلك علينا تعزيز الفطرة ودعم القيم ومواجهة الانحراف بالخير والمعروف للحفاظ على الأجيال القادمة.
يكشف الأستاذ حسن ساباز أن المحتل الصهيوني يقترب من نهايته في غزة، وسط تصاعد الغضب الدولي وتراجع الدعم السياسي له، بينما تبرز فرص المبادرة الإنسانية لمن أراد ان يسجل موقفأ تاريخياً بارزاً.
أشار الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية في مقال له، إلى أن قمة شنغهاي قرعت ناقوس التغيير ووضعت العالم أمام خيارين إمّا أن يسود التعاون والتكامل، أو يستمر التناحر والاستقطاب والحروب.