الأستاذ حسن ساباز: الاحتلال يقترب من الهزيمة

يكشف الأستاذ حسن ساباز أن المحتل الصهيوني يقترب من نهايته في غزة، وسط تصاعد الغضب الدولي وتراجع الدعم السياسي له، بينما تبرز فرص المبادرة الإنسانية لمن أراد ان يسجل موقفأ تاريخياً بارزاً.
كتب الأستاذ حسن ساباز مقالاً جاء فيه:
بعد مرور أكثر من سبعمئة يوم على حرب الإبادة في غزة، يبدو أن المحتل الصهيوني يقترب من نهاية مأساوية.
رغم بعض المعارضة المحدودة، نجح نتنياهو في فرض خطته على مؤسسات الاحتلال لاحتلال غزة بالكامل، ويخطط لتجميع مئات الآلاف من الجنود واستدعاء قوات الاحتياط للبقاء هناك بشكل دائم، ويؤكد فريقه أن الخسائر ستكون محدودة، لا تتجاوز مئة جندي.
لكن الغضب العالمي يتزايد، ما يدفع نتنياهو للإسراع في تنفيذ مخططاته، ومن المتوقع أن تنطلق سفن من إسبانيا وتونس إلى غزة، ما قد يزيد ردود الفعل ضد المحتل الصهيوني، وللأسف، لم تمنح تركيا هذه السفن الضوء الأخضر، وإلا لكانت قد تصدرت المبادرة وقدمت الحماية العسكرية لها، ما كان ليجعلها تحقق موقفًا تاريخيًا بارزًا.
في الوقت نفسه، تستمر الإدانات من الدول الإسلامية، بينما تضغط الشعوب الأوروبية على حكوماتها، فقد اعترفت بلجيكا بدولة فلسطين، وفي هولندا استقال بعض أعضاء الحكومة بعد فشلهم في إقناع شركائهم بالتحرك ضد الاحتلال.
كما صوّت 86% من أعضاء رابطة الأكاديميين الدوليين لمناهضة الإبادة بأن الاحتلال الإسرائيلي يستوفي معايير الإبادة الجماعية في غزة، وحتى في الولايات المتحدة، بدأت تغير النظرة تجاه سياسات الاحتلال، على الرغم من القمع الذي تعرض له المحتجون في السابق، بما في ذلك قطع التمويل عن الجامعات وفرض ضغوط على الأكاديميين.
ترامب نفسه أقر بتراجع تأثير اللوبي الإسرائيلي في الكونغرس، محذرًا الاحتلال من استمرار الحرب قائلاً:
"يجب عليهم إنهاء هذه الحرب، فهي تضر بإسرائيل، قد يربحون على الأرض، لكنهم يخسرون في العلاقات العامة."
وأضاف أن الانتقاد لإسرائيل أصبح ممكنًا اليوم على المستوى السياسي العالمي، ما يعكس تحولًا في الموقف الدولي تجاه الاحتلال.
لكن نتنياهو وجماعته يواصلون التركيز على الإبادة والوحشية، فرحين باستشهاد قادة المقاومة الإسلامية، في حين الواقع يظهر أنهم في طريق الخسارة.
ربما لن يظهر "أبو عبيدة" مرة أخرى، ولن يشير بإصبعه نحو الشهادة، لكن الشهادة ليست مكافأة للجميع، بل لمن يستحقها.
السلام لمن ظلوا أوفياء لعهده!
في غزة الفائزون واضحون، أما الخاسرون ومن هم على قائمة الخسارة، فلا يزال الأمر غير محسوم تمامًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أشار الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية في مقال له، إلى أن قمة شنغهاي قرعت ناقوس التغيير ووضعت العالم أمام خيارين إمّا أن يسود التعاون والتكامل، أو يستمر التناحر والاستقطاب والحروب.
أكد الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية في مقال له، أن الحركة الإسلامية السودانية تقف أمام تحدٍّ جديد، بينما تسعى بعض القوى الدولية والإقليمية لإقصائها من المشهد، وما زالت تحتفظ بامتداد اجتماعي عميق وشبكات نفوذ في مؤسسات الاقتصاد والإدارة في البلاد.
يؤكد الأستاذ سعد ياسين أن إرادة المقاومة والاستشهاد في سبيل الله أقوى من أي تهديد، وأن غزة ستظل منبعًا للمجاهدين والحق، حيث يُستبدل كل شهيد بآلاف يواصلون النضال حتى النصر.