الأستاذ عبد الله أصلان: للأسف هجوم بلا حياء من كل حدب وصوب

يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن القيم الأخلاقية والفطرية هي أساس استمرار الحياة وحماية الأسرة، وأن الفساد والانحراف يهددان استقرار المجتمع، لذلك علينا تعزيز الفطرة ودعم القيم ومواجهة الانحراف بالخير والمعروف للحفاظ على الأجيال القادمة.
كتب الأستاذ عبد الله أصلان مقالاً جاء فيه:
هناك قيم أساسية تصنع الإنسان، والحفاظ عليها أمر بالغ الأهمية، هذه القيم التي تميز الإنسان عن سائر المخلوقات، ضرورية لاستمرار الحياة واستقرارها.
منذ خلق الدنيا، من حافظ على هذه القيم، ضمن استمرار الحياة، القيم الأخلاقية العامة العدالة، الصدق، المعاملة بإنصاف… وهكذا تمتد القائمة.
يمكننا أن نطلق على ذلك أيضًا اسم "متطلبات الفطرة"، فبدونها، لا يمكن تحقيق الإصلاح في الأرض، وبالتالي لا يمكن منع الفساد.
اليوم ما يفرضه الخارجون عن الفطرة على المجتمع هو في الواقع تدمير مستمر للحياة واستنزاف للأجيال، مفاهيم مثل الميول الجنسية المبتذلة، الزواج المثلي، وكراهية الرجل، والتي تمثل تحديًا صارخًا للفطرة الطبيعية، وتزداد هذه الانحرافات يومًا بعد يوم.
أغلب من يُقدّمون اليوم للشباب كقدوة هم منغمسون في هذه الأمراض، ما يجعل التأثير على الأسرة والمجتمع كارثيًا. كراهية الرجل والهجوم على الزواج تؤدي إلى تأخر الشباب أو امتناعهم عن الزواج، والانغماس في الفساد الأخلاقي.
منذ مطلع الألفية، ومع انخفاض أعداد الزواج وفقًا للنسبة السكانية، زاد عدد الأطفال المولودين خارج إطار الزواج، والنتيجة المزعومة للاهتمام بالمرأة وتقديرها هي كراهية الرجل وهروب الشباب من الزواج، واعتمادهم على الطرق غير الشرعية.
من يشنّون الحرب على الفطرة نفذوا خططًا محكمة وممنهجة، واستهدفوا أولويات الشباب بعيدًا عن الأعمال التي تفرضها الفطرة، وبواسطة بعض الفنانين والممثلين المستوردين من الغرب، تم الاعتداء على الفطرة بطريقة منهجية.
وفي ظل الفظائع الكبيرة التي تشهدها قضية غزة، أي عقل يمكنه أن يبرر استضافة فنان مؤيد للصهاينة في قاعات الاحتفالات؟! ومن ينظم هذا، إذا لم يكن صهيونيًا، فما طبيعة الدين أو الفكر الذي ينتمي إليه؟! حقًا الإنسان يندهش.
مؤخرًا أُدرج بند "تغيير الجنس"، كأحد أسباب تقارير اللجان الصحية، وهذا ليس مجرد قضية صحية، والجمهور يدرك خطورة الأمر.
وفي "عام الأسرة" نتحدث عن تغيّر الجنس، وزيادة الأطفال المولودين خارج إطار الزواج، أيها المسؤولون أخرجوا هذه المواضيع من جدول اهتمام الناس!
علينا أن نركز على الفطرة التي تقوي الأسرة، وندعم جهود المنظمات المدنية لحماية القيم الأخلاقية. كدولة وحكومة، يجب تعزيز الفعاليات والمهرجانات الثقافية، وإنتاج مسلسلات وأفلام تدعم هذه القيم.
وفي مواجهة هذا الاجتياح الفاضح من كل جانب، لنواجهه بالخير والمعروف، ولنثبت أن القيم والأخلاق هي السد المنيع أمام الفساد والانحراف. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يعلن الأستاذ محمد كوكطاش عن حبه العظيم للنبي صلى الله عليه وسلم، رغم كل الملاحقات والتهديدات، ويزرع هذا الحب في قلوب أبنائه وأرواحهم، ويحث كل أب وأم على غرس حب النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب أولاده منذ الصغر.
يكشف الأستاذ حسن ساباز أن المحتل الصهيوني يقترب من نهايته في غزة، وسط تصاعد الغضب الدولي وتراجع الدعم السياسي له، بينما تبرز فرص المبادرة الإنسانية لمن أراد ان يسجل موقفأ تاريخياً بارزاً.
أشار الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية في مقال له، إلى أن قمة شنغهاي قرعت ناقوس التغيير ووضعت العالم أمام خيارين إمّا أن يسود التعاون والتكامل، أو يستمر التناحر والاستقطاب والحروب.