ترامب يأمر بإزالة خيمة مناهضة للحروب ويعيد "وزارة الحرب" إلى الواجهة

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإزالة خيمة مناهضة للحروب منصوبة أمام البيت الأبيض منذ أكثر من 30 عامًا ، معتبرًا أنها أصبحت "مكانًا معاديًا لأميركا".
أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطوة مثيرة للجدل، تعليمات عاجلة بإزالة خيمة احتجاجية قائمة أمام البيت الأبيض منذ أكثر من 30 عامًا، والتي كانت تُعتبر رمزًا لمناهضة الحروب في الولايات المتحدة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة في المكتب البيضاوي، تلقى ترامب سؤالًا من أحد الصحفيين الذي وصف الخيمة بأنها تحولت إلى "مكان معادٍ لأميركا"، ليرد الرئيس بحدة قائلا:
"أزيلوها فورًا، اليوم، حالًا، لقد نصبها اليساريون المتطرفون، وإذا كانت في لافاييت بارك، فلترفع من هناك."
ترامب أوضح أنه لم يكن على علم بوجود الخيمة أصلًا، لافتًا إلى أن سلطات واشنطن سبق أن أزالت مئات الخيام في إطار مكافحة الجريمة، وأن هذه الخيمة لن تكون استثناءً.
هذه الخطوة تزامنت مع توقيع ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب"، ليعيدها إلى تسميتها الأصلية التي استُخدمت حتى عام 1949، قبل أن يُعتمد مصطلح "الدفاع" للتأكيد على دور البنتاغون في منع النزاعات بعد الحرب العالمية الثانية.
ويرى مراقبون أن هذه القرارات تأتي ضمن جهود ترامب لإعادة صياغة صورة الجيش الأميركي، والتي شملت في الفترة الأخيرة إحياء الأسماء التاريخية للقواعد العسكرية، وقيادته شخصيًا عرضًا عسكريًا استثنائيًا في قلب العاصمة واشنطن.
ترامب أكد خلال المؤتمر أن الخطوة الجديدة جزء من إعادة هيكلة البنتاغون، مضيفًا أنه سيطلب من الكونغرس إجراء التعديلات القانونية اللازمة لاعتماد القرار رسميًا.
وبحسب مؤرخين، فإن العودة إلى تسمية "وزارة الحرب" تعكس تحولًا رمزيًا في خطاب الإدارة الأميركية، إذ أن التخلي عن الاسم القديم عام 1949 كان في سياق رغبة واشنطن في الظهور كقوة تسعى لمنع الحروب في ظل التوازنات النووية الجديدة آنذاك. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن أي قوات أجنبية يتم نشرها في أوكرانيا ستُستهدف من قبل موسكو.
شهدت مدينة نوفي ساد في صربيا تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المحتجين للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، في ذكرى حادثة انهيار محطة القطار التي أودت بحياة 16 شخصًا.
شهدت مدينة نوفي ساد في صربيا تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المحتجين للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، في ذكرى حادثة انهيار محطة القطار التي أودت بحياة 16 شخصًا.