إيران تستهدف منشآت عسكرية واستخباراتية شمال تل أبيب

شنت القوات المسلحة الإيرانية فجر اليوم هجومًا استهدف منشآت عسكرية واستخباراتية في منطقة غليلوت، شمال تل أبيب، في إطار موجة جديدة من التصعيد العسكري في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية ووسائل إعلام صهيونية بأن الهجوم استهدف بشكل مباشر مجمعًا يضم مقر جهاز الاستخبارات الخارجية الصهيونية (الموساد)، ووحدة الاستخبارات العسكرية "أمان"، إضافة إلى منشآت أمنية حساسة، بينها ما يُعتقد أنه مقرات مرتبطة بوحدة 8200، المختصة بالحرب الإلكترونية.
وذكرت التقارير أن الهجوم أسفر عن انفجار قوي في المنطقة، في حين فرضت السلطات الصهيونية تعتيمًا إعلاميًا حول حجم الأضرار، إلا أن تسريبات أشارت إلى أن الخسائر مادية جسيمة.
ووصفت صحيفة هآرتس العبرية الموقع المستهدف بأنه "يضم منشآت عسكرية واستخباراتية شديدة الحساسية"، بينما أكد تلفزيون "حدشوت بزمن" إصابة مقر وحدة "أمان" بشكل مباشر.
وقال قائد القوات البرية الإيرانية في تصريح عقب العملية:
"على العدو أن يدرك أن الهجمات العنيفة التي بدأناها باستخدام أسلحة متطورة ستشتد خلال الساعات المقبلة، وما جرى هو فقط البداية".
في المقابل، تحاول وسائل الإعلام الصهيونية، بحسب مراقبين، فرض "رقابة صامتة" على تفاصيل الهجوم، إلا أن بعض المعلومات تسرّبت للصحافة، بينها تصريح من مصدر صهيوني لصحيفة هآرتس جاء فيه:
"لقد جهزنا كل شيء لأمريكا، كما في كرة القدم، اخترقنا الدفاع ووصلنا إلى المرمى، الكرة الآن عندهم فقط لركلها".
ويُعد هذا الهجوم تطورًا لافتًا في مسار المواجهة بين إيران وإسرائيل، إذ يُظهر قدرة إيران على استهداف مواقع حساسة داخل العمق الإسرائيلي، ما يفتح الباب أمام تصعيد جديد في المنطقة، وسط دعوات دولية لضبط النفس وتجنب الانزلاق نحو مواجهة أوسع. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كفلت هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) في بينغول طفلًا تيتموا في غزة، على يد طلاب ومعلمي مدرسة بورصة إسطنبول سرايتشي الابتدائية في مركز مدينة بينغول، وذلك ضمن مشروع "الفصول المتنافسة".
حذرت منظمة الصحة العالمية من الإنهيار المستمر في القطاع الصحي في غزة مشيرة إلى أنه لم لم يتبقَّ في مستشفيات غزة سوى 1500 سرير لـ2 مليون شخص.
أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن سلطات الاحتلال استغلت الأوضاع الراهنة ذريعة لإغلاق المسجد الأقصى، معتبرًا ذلك اعتداءً صارخًا على حق المسلمين في العبادة، ومحاولة جديدة لفرض سيطرة أكبر على المسجد المبارك.
أكد الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" بأن العمليات العسكرية التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد إيران ستستمر دون توقف، مؤكداً أن بلاده لن تتدخل بشكل مباشر ما لم تتعرض قواتها لأي ضرر.