الشيخ عكرمة صبري: إغلاق المسجد الأقصى محاولة لفرض أمر واقع جديد من قبل الاحتلال

أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن سلطات الاحتلال استغلت الأوضاع الراهنة ذريعة لإغلاق المسجد الأقصى، معتبرًا ذلك اعتداءً صارخًا على حق المسلمين في العبادة، ومحاولة جديدة لفرض سيطرة أكبر على المسجد المبارك.
يشهد المسجد الأقصى تصعيدا احتلاليا واضحا على الصعد كافة، يتمثل باستباحة المستوطنين لساحاته، وملاحقة موظفيه وخطبائه بالتهديد والوعيد، وتقويض عمل دائرة الأوقاف الإسلامية والتدخل في عملها، وهي المسؤولة الأولى والأخيرة عنه من خلال وزارة الأوقاف الأردنية.
ويستهدف الاحتلال الصهيوني مقدرات المسجد الأقصى وكل ما يتعلق بموظفيه وإدارته بهدف بسط السيطرة عليه وخلق واقع جديد يتزامن مع حربه على قطاع غزة، في ظل الصمت الإسلامي والعربي والعالم حيال الانتهاكات اليومية التي تمارس ضده.
وتدعم أجهزة الاحتلال المستوطنين في دعواتهم لتكثيف الاقتحامات لساحات الأقصى، وأداء طقوسهم التلمودية ورفع علم الاحتلال في الأعياد اليهودية، سواء فيما يسمى بـ"يوم الاستقلال" أو "توحيد شطري مدينة القدس"، في مخطط لتهويد وأسرلة المكان.
وحول هذا التصعيد، يقول رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري: "كما هو واضح وملاحظ أن هناك تصعيدا، بشأن الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، منذ أن بدأت حرب غزة، وشدد الاحتلال القبضة على مدينة القدس وعزلها عن سائر المدن".
ويضيف صبري: "فمدينة القدس محاصرة، والمسجد الأقصى محاصر ومشدد عليه منذ حرب غزة، وهناك إبعادات لكثير من الشباب المسلم، وسياسة الإبعاد غير معروفة ومألوفة عند العالم.
ويبين أنه لا توجد دولة تبعد الناس عن أماكن عبادتهم إلا قوات الاحتلال التي تستهدف المسجد الأقصى لفرض السيطرة والسيادة عليه.
ويتابع الشيخ عكرمة صبري: "يقصد من الإجراءات العدوانية فرض السيطرة على المسجد الأقصى، وتغيير الأمر الواقع الذي كان قائما منذ عام 1967، كما يسعون إلى تهويد مدينة القدس وإبقاء الصبغة اليهودية عليها".
ويصف الشيخ صبري هذه التصعيدات بالاعتداء وتجاوز الخطوط الحمراء، واستباحة المسجد الأقصى واستفزاز مشاعر المسلمين.
ويلفت إلى أن اليهود يستغلون بدء المناسبات الدينية والوطنية لديهم من أجل الانقضاض على المسجد الأقصى.
ويوضح صبري أن المناسبات التي يدعونها في ذكرى “توحيد القدس” وما يسمى "الاستقلال"، تعتبر بالنسبة لنا نكبة أهل فلسطين، هي ذكرى مؤلمة، وما يجري حاليا في التحضيرات لهذه المناسبة هي تحضيرات استفزازية لمشاعر المسلمين.
ويشير إلى أن الجماعات المتطرفة تجهز نفسها لتنظيم مسيرة كبيرة داخل مدينة القدس واقتحام ساحات الأقصى في "ذكرى توحيد القدس".
ويصف الشيخ صبري ذلك بالإجراءات العدوانية، التي تستبيح المسجد الأقصى وتدنسه، وهي أيضا تستفز مشاعر المسلمين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الطبيب الباكستاني شفيق جواز أن وحدة الأمة الإسلامية ضرورة لا تحتمل التأجيل، مشيرًا إلى أن مشروع "D-8" رغم أهميته، لم يعد كافيًا في ظل التحديات التي تواجه المسلمين، داعيًا إلى تأسيس اتحاد أوسع تحت اسم "D-57" يضم جميع الدول الإسلامية.
كفلت هيئة الإغاثة الإنسانية (İHH) في بينغول طفلًا تيتموا في غزة، على يد طلاب ومعلمي مدرسة بورصة إسطنبول سرايتشي الابتدائية في مركز مدينة بينغول، وذلك ضمن مشروع "الفصول المتنافسة".
حذرت منظمة الصحة العالمية من الإنهيار المستمر في القطاع الصحي في غزة مشيرة إلى أنه لم لم يتبقَّ في مستشفيات غزة سوى 1500 سرير لـ2 مليون شخص.