الاحتلال الصهيوني يقتحم مسجداً في نابلس ويواصل عدوانه على الضفة الغربية

اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، عدداً من الأحياء في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وداهمت مسجداً في قرية تل، حيث أخرجت المصلين بالقوة وعبثت بمحتوياته.
وأفادت مصادر محلية في الضفة الغربية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مناطق في نابلس، بما فيها حي "نابلس الجديدة"، واعتقلت شخصاً لم تُعرف هويته بعد، إثر مداهمة أحد المنازل.
كما نفذ الجنود الصهاينة عملية اقتحام في قرية تل الواقعة جنوب غربي نابلس، حيث داهموا أحد المساجد أثناء صلاة الفجر، وأجبروا المصلين على الخروج، قبل أن يفتشوا المسجد ويُلحقوا أضراراً كبيرة بمحتوياته.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس هجومها العنيف على مخيم "عسكر الجديد" شرق نابلس، حيث فرضت حصاراً خانقاً وداهمت عدداً كبيراً من المنازل، وسط اعتداءات جسدية على السكان.
وذكرت المصادر أن عشرات الفلسطينيين تعرّضوا للضرب المبرح خلال المداهمات، وتم نقل عدد منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تم تحويل بعض المنازل إلى مقار عسكرية مؤقتة.
كما فرض الاحتلال حظراً شبه تام على التحرك داخل المخيم، مغلقاً جميع مداخله، ما أدى إلى منع السكان من الوصول إلى حاجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء.
وتأتي هذه الانتهاكات في إطار التصعيد المستمر من قبل الاحتلال في مدن وقرى الضفة الغربية، في ظل صمت دولي متواصل تجاه الجرائم اليومية بحق الفلسطينيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذرت منظمة الصحة العالمية من الإنهيار المستمر في القطاع الصحي في غزة مشيرة إلى أنه لم لم يتبقَّ في مستشفيات غزة سوى 1500 سرير لـ2 مليون شخص.
أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري أن سلطات الاحتلال استغلت الأوضاع الراهنة ذريعة لإغلاق المسجد الأقصى، معتبرًا ذلك اعتداءً صارخًا على حق المسلمين في العبادة، ومحاولة جديدة لفرض سيطرة أكبر على المسجد المبارك.
أكد الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" بأن العمليات العسكرية التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد إيران ستستمر دون توقف، مؤكداً أن بلاده لن تتدخل بشكل مباشر ما لم تتعرض قواتها لأي ضرر.
لقي 13 مدنياً حتفهم، بينهم عدد من الأطفال، وأُصيب 42 آخرون، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، استهدفت مبنى زراعياً يُستخدم كمأوى للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.