لليوم الرابع على التوالي..الاحتلال الصهيوني يستمر بإغلاق المسجد الأقصى
استمر نظام الاحتلال الصيوني بإغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين لليوم الرابع على التوالي.
ندّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول ملف القدس هارون نصر الدين خلال تصريح صحفي له بإغلاق الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى المبارك منذ أربعة أيام، ومنع الفلسطينيين من الدخول إليه لأداء الصلاة، معتبراً ذلك اعتداءً صارخًا على حرية العبادة.
وقال نصر الدين: "قيام الكيان الصهيوني بإغلاق المسجد الأقصى ومنع المسلمين من دخوله تحت ذريعة التوتر مع إيران، يُعد تصعيدًا خطيرًا وهجومًا سافرًا على المقدسات الإسلامية، وهو جزء من الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال ضد القدس والمقدسات."
وأكد نصر الدين أن هذا الإغلاق يشكل سابقة خطيرة ويعكس نية الاحتلال في فرض سياسة الأمر الواقع ضمن مخططاته لتهويد القدس ومحاولة طمس الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى.
ودعا نصر الدين الجماهير الفلسطينية في القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948 إلى "الزحف نحو المسجد الأقصى، والرباط فيه مهما كلف الثمن، لإفشال المخططات الصهيونية."
كما طالب نصر الدين المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية بعدم الصمت إزاء هذه الانتهاكات الصارخة، والتحرك العاجل للدفاع عن المسجد الأقصى والقدس في مواجهة الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت وكالة الأونروا من أن قرارات الهدم الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل مباشر مخيم نور شمس للاجئين، الواقع شمالي الضفة الغربية، ما يهدد بتهجير قسري لمئات اللاجئين الفلسطينيين.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
واصل مستوطنون صهاينة، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الحانوكا اليهودي، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد ردود الفعل والتحذيرات من دفع الأقصى نحو التقسيم الزماني والمكاني.