ست دول أوروبية تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
دعت ست دول أوروبية، هي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون تأخير والإفراج عن جميع المحتجزين.
وجاءت الدعوة خلال بيان مشترك أعقب اجتماعاً أمنيًا رفيع المستوى عُقد اليوم في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة وزراء خارجية الدول الست، إضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، وأمين عام حلف الناتو، ووزير خارجية أوكرانيا.
وأكد البيان المشترك على أهمية تعزيز الشراكات في المناطق ذات التأثير المباشر على أمن أوروبا، بما في ذلك البحر المتوسط، إفريقيا، البلقان الغربية، منطقة البحر الأسود، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من أجل مواجهة التهديدات وتعزيز السلام والاستقرار.
وشدد الوزراء الأوروبيون في بيانهم على النقاط التالية:
-ضرورة التوصل الفوري إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة؛
-تسريع وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في القطاع؛
-الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين.
جرائم مستمرة بدعم أمريكي
ويُذكر أن الاحتلال يواصل منذ 7 أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة، بدعم مباشر من الولايات المتحدة. وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد وإصابة أكثر من 182 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تشريد مئات الآلاف ووجود أكثر من 11 ألف مفقود حتى اليوم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت وكالة الأونروا من أن قرارات الهدم الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل مباشر مخيم نور شمس للاجئين، الواقع شمالي الضفة الغربية، ما يهدد بتهجير قسري لمئات اللاجئين الفلسطينيين.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
واصل مستوطنون صهاينة، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الحانوكا اليهودي، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد ردود الفعل والتحذيرات من دفع الأقصى نحو التقسيم الزماني والمكاني.