10 شهداء بينهم أطفال في غارات الاحتلال الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة
استهدف الاحتلال الصهيوني مخيمات اللاجئين في خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 10 مدنيين بينهم عائلة تضم أطفالاً، وإصابة عدد كبير من الأشخاص بجروح متفاوتة.
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مستهدفة الأحياء السكنية ومخيمات النزوح بشكل متعمد.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، شنّت طائرات الاحتلال الحربية والطائرات المُسيّرة غارتين منفصلتين، أسفرتا عن استشهاد ما لا يقل عن 10 مدنيين، بينهم أطفال وأفراد عائلة كاملة، بالإضافة إلى إصابة عدد كبير من المدنيين بجروح متفاوتة.
وقعت الغارة الأولى في منطقة المواصي ببلدة القرارة شمال خان يونس، حيث استهدفت طائرة مُسيّرة تابعة للاحتلال خيمة تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص، بينهم طفلان.
أما الغارة الثانية، فحدثت في ساعات الصباح الباكر في شارع روني بمنطقة المواصي أيضاً، حيث استهدفت طائرات الاحتلال عائلة بالكامل، ما أسفر عن استشهاد الزوج وزوجته وأطفالهما.
وفي هجوم آخر استهدف خيمة نزوح في المنطقة ذاتها، استُشهد مدني آخر وأُصيب عدد من الأشخاص بجروح.
وفي سياق متصل، قصفت مدفعية الاحتلال منطقة السطر شمال خان يونس، مما زاد من حدة التوتر والدمار في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يؤكد استهداف الاحتلال للمدنيين والمناطق التي تضم نازحين على أن الهجمات تُنفّذ بشكل ممنهج ضد السكان الأبرياء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت وكالة الأونروا من أن قرارات الهدم الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل مباشر مخيم نور شمس للاجئين، الواقع شمالي الضفة الغربية، ما يهدد بتهجير قسري لمئات اللاجئين الفلسطينيين.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
واصل مستوطنون صهاينة، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الحانوكا اليهودي، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد ردود الفعل والتحذيرات من دفع الأقصى نحو التقسيم الزماني والمكاني.