بيسكوف: ألمانيا تحرض على الحرب وتضغط على أوكرانيا للاستمرار في القتال

قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن تصريحات المستشار الألماني ميرتس حول الصواريخ طويلة المدى تعد تحريضًا على الحرب ومحاولة لإجبار الأوكرانيين على الاستمرار في القتال.
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "إن تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول الصواريخ طويلة المدى تمثل تحريضًا على الحرب ومحاولة لإجبار الأوكرانيين على مواصلة القتال"، مشيرًا إلى أن برلين بالرغم من هذه الأعمال الاستفزازية، يأمل موسكو في استمرار عملية الحل في أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف: "إن إسطنبول تُعتبر موقعًا محتملاً للجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا".
وأوضح بيسكوف: "ميرتس لم يؤكد فقط أن أوكرانيا لم تعد ملتزمة بأي قيود على الصواريخ طويلة المدى، بل أعلن أيضًا في مؤتمر صحفي مع زيلينسكي أن ألمانيا ستمول إنتاج هذه الصواريخ في أوكرانيا، مما يمكّنها من استخدامها خارج أراضيها حسب الحاجة".
وتابع: "نرى هنا كيف تتنافس ألمانيا مع فرنسا على ريادة التحريض على الحرب مستقبلًا. هذه الأفعال تعيق جهود السلام بشكل طبيعي. ومع ذلك، ورغم هذه الأعمال الاستفزازية والعقبات، نأمل أن نتمكن من مواصلة عملية الحل، وإجراء جولة ثانية من المفاوضات، وتبادل مسودات اتفاق متفق عليها. للأسف، من المستحيل وصف أفعال ألمانيا بأي شكل آخر". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت أوكرانيا عن تنفيذ عملية خاصة واسعة النطاق استهدفت قواعد جوية روسية داخل عمق الأراضي الروسية، أسفرت عن تدمير أكثر من 40 طائرة عسكرية، بعضها قادر على حمل رؤوس نووية، وذلك بواسطة طائرات مسيّرة هجومية.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار وزير ما يُسمى بالأمن القومي في كيان الاحتلال إيتمار بن غفير، الذي أصدر تعليمات بمنع رفع الأذان في مدن الداخل الفلسطيني المحتل، ووصفت القرار بأنه تصعيد خطير واستفزاز مباشر لمشاعر المسلمين في كل مكان، محذّرة من تبعات هذه السياسات العنصرية.
أفادت مصادر تركية أنه من المقرر أن يلتقي وفدا روسيا وأوكرانيا في إسطنبول يوم غد عند الساعة 13:00 في قصر "تشيراغان"، ضمن الجولة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار.
حذّر نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارلز، من أن جهود الصين في توسيع وتحديث ترسانتها النووية تشكل تهديدًا مباشراً لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، داعيًا إلى تعزيز الاستثمارات الدفاعية لمواجهة هذه التحديات.