ألمانيا تقدم حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا

قررت ألمانيا تقديم حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 5 مليارات يورو.
قدّم وزير الدفاع الألماني "بوريس بيستوريوس" التزاماً بدعم ملموس لأوكرانيا، وذلك خلال لقائه بنظيره الأوكراني رستم أوميروف في برلين.
وأشار إلى أن الحزمة الجديدة من المساعدات التي ستقدمها ألمانيا لأوكرانيا تبلغ قيمتها 5 مليارات يورو، وذلك في ظل الهجمات العنيفة التي تشنها روسيا والتي أسفرت عن مقتل العديد من الأشخاص وتسببت في أضرار جسيمة بالبنية التحتية المدنية. وتؤكد هذه الخطوة استمرار الدعم العسكري النشط الذي تقدمه ألمانيا لأوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن وزيري دفاع البلدين وقّعا اتفاقاً يهدف إلى تمويل إنتاج أسلحة بعيدة المدى داخل أوكرانيا، موضحة أن ألمانيا بدأت بذلك تنفيذ خطة استثمار مباشر في الإنتاج داخل الأراضي الأوكرانية، الأمر الذي سيسمح بإنتاج عدد كبير من الأسلحة بعيدة المدى هذا العام.
وأضاف البيان: "إن أولى هذه الأنظمة قد تبدأ القوات الأوكرانية باستخدامها في غضون أسابيع قليلة".
كما أُعلن أن ألمانيا ستزود أوكرانيا بحزم إضافية من الذخيرة لأنظمة الأسلحة المختلفة، وأشارت الوزارة إلى توقيع عقد بين وزير الدفاع الأوكراني وشركة "ديهل" الألمانية لتسليم أنظمة دفاع جوي وذخائر متعلقة بها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت أوكرانيا عن تنفيذ عملية خاصة واسعة النطاق استهدفت قواعد جوية روسية داخل عمق الأراضي الروسية، أسفرت عن تدمير أكثر من 40 طائرة عسكرية، بعضها قادر على حمل رؤوس نووية، وذلك بواسطة طائرات مسيّرة هجومية.
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار وزير ما يُسمى بالأمن القومي في كيان الاحتلال إيتمار بن غفير، الذي أصدر تعليمات بمنع رفع الأذان في مدن الداخل الفلسطيني المحتل، ووصفت القرار بأنه تصعيد خطير واستفزاز مباشر لمشاعر المسلمين في كل مكان، محذّرة من تبعات هذه السياسات العنصرية.
أفادت مصادر تركية أنه من المقرر أن يلتقي وفدا روسيا وأوكرانيا في إسطنبول يوم غد عند الساعة 13:00 في قصر "تشيراغان"، ضمن الجولة الثانية من محادثات وقف إطلاق النار.
حذّر نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأسترالي، ريتشارد مارلز، من أن جهود الصين في توسيع وتحديث ترسانتها النووية تشكل تهديدًا مباشراً لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، داعيًا إلى تعزيز الاستثمارات الدفاعية لمواجهة هذه التحديات.