بعد تعثر محادثات التهدئة..الاحتلال الصهيوني يسحب وفده التفاوضي من الدوحة
أعلنت وسائل إعلام عبرية أن الاحتلال الصهيوني قرر سحب كامل وفده التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، في ظل تعثر محادثات التهدئة مع حركة حماس وغياب أي تقدم ملموس.
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مصدر رسمي أن أعضاء الفريق التفاوضي المتبقين في الدوحة سيعودون إلى مناطق الاحتلال خلال الأيام المقبلة، بعد أن غادر كبار المسؤولين في الوفد يوم الثلاثاء 20 مايو/أيار.
وأشار التقرير إلى أن الوفد لم يحقق أي اختراق في المفاوضات، مما دفع حكومة الاحتلال إلى الاستعداد لسحب جميع أعضائه من الدوحة. ونُقل عن أحد المسؤولين قوله: "إذا تحقق أي تقدم في المفاوضات، فإن الوفد سيعود إلى حيث يجب أن يكون".
وبحسب الصحيفة، كان الاحتلال قد أبقى على بعض أعضاء الوفد في الدوحة، لعدم الظهور وكأنه يرفض الاتفاق أمام الولايات المتحدة.
وبناءً على أوامر رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، فقد تم استدعاء كبار أعضاء الوفد، بمن فيهم نائب رئيس جهاز الشاباك، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين في ديوان رئاسة الوزراء "غال هيرش"، والمستشار السياسي لنتنياهو "أوفير فالك".
وتأتي هذه التطورات بعد أن استؤنفت محادثات الدوحة إثر إفراج حركة حماس عن الجندي الأميركي-الصهيوني الأسير "عيدان ألكسندر"، بوساطة أميركية مباشرة.
ورغم مطالبة حماس بتهدئة دائمة، إلا أن حكومة الاحتلال رفضت ذلك، وأعطت وفدها تفويضاً محدوداً بمناقشة عرض مؤقت يشمل وقف إطلاق نار لمدة 50 إلى 60 يوماً مقابل الإفراج عن عشرة أسرى صهاينة، وهو العرض الذي قُدم في وقت سابق من قبل المبعوث الأميركي السابق للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف".
ويُعد الانسحاب الصهيوني من المفاوضات مؤشراً جديداً على فشل المساعي الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يواجه عدواناً صهيونياً مستمراً منذ أكثر من سبعة أشهر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت وكالة الأونروا من أن قرارات الهدم الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل مباشر مخيم نور شمس للاجئين، الواقع شمالي الضفة الغربية، ما يهدد بتهجير قسري لمئات اللاجئين الفلسطينيين.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
واصل مستوطنون صهاينة، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الحانوكا اليهودي، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد ردود الفعل والتحذيرات من دفع الأقصى نحو التقسيم الزماني والمكاني.