حماس: الإرهابي نتنياهو مهووس بالقتل والإبادة ويدفع المنطقة برّمتها نحو الهاوية
أكدت حركة حماس أن مجرم الحرب "بنيامين نتنياهو"، مهووس بالقتل والإبادة ويدفع المنطقة برّمتها نحو الهاوية.
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء: "إن ما جاء في تصريحات الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، اليوم، يؤكّد من جديد للعالم أجمع، أننا أمام مجرم مهووس بالقتل والإبادة، يدفع المنطقة برّمتها باتجاه الهاوية خدمة لمصالحه السياسية".
وأضافت: "تأكيد نتنياهو أن أي اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار، سيتبعه استئناف للحرب وصولاً إلى تنفيذ ما سماه خطة ترامب للتهجير، هو إصرار على إحباط المسار التفاوضي، وتدمير فُرَص الإفراج عن الأسرى".
وتابعت الحركة: "حديث الإرهابي نتنياهو عن خطة ترامب للتهجير باعتبارها إحدى أهداف حربه الوحشية؛ يضع واشنطن أمام مسؤولية توضيح موقفها من جريمة التهجير القسري تحت وطأة الإبادة، في وقت تلعب فيه دور الوساطة لإنهاء الحرب".
وختمت حماس بيانها بالقول: "على المجتمع الدولي التحرُّك لفرض إجراءات تضمن وقف المجازر الوحشية بحق الأبرياء في قطاع غزة، ومحاسبة مجرم الحرب نتنياهو، الذي يؤكد نيّة الاستمرار في جريمة إبادة وحشية وتجويع وتهجير قسري، متحدّياً كافة القوانين والمواثيق الدولية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت وكالة الأونروا من أن قرارات الهدم الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل مباشر مخيم نور شمس للاجئين، الواقع شمالي الضفة الغربية، ما يهدد بتهجير قسري لمئات اللاجئين الفلسطينيين.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
واصل مستوطنون صهاينة، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الحانوكا اليهودي، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد ردود الفعل والتحذيرات من دفع الأقصى نحو التقسيم الزماني والمكاني.