17 شهيدًا في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال الصهيوني بخان يونس واستهداف مباشر لمرافق حيوية
يواصل الاحتلال الصهيوني مجازره في قطاع غزة، حيث أسفرت هجماته الجوية والبرية والمدفعية على مناطق متفرقة من خان يونس عن استشهاد 17 فلسطينيًا، بينهم مدنيون وصحفيون، بالإضافة إلى تدمير منشآت طبية وقطع خدمات الاتصال والإنترنت.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني سلسلة هجمات مكثفة على مناطق متعددة في قطاع غزة، مركزة ضرباتها على مدينة خان يونس جنوب القطاع. ووفق مصادر محلية، استهدفت الطائرات المُسيّرة الصهيونية عدة مناطق في المدينة، ما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة العديد بجروح متفاوتة.
كما استهدفت قوات الاحتلال منشأة لإنتاج الأدوية داخل مجمع ناصر الطبي، بينما تعرضت الأحياء الشرقية من المدينة لقصف مدفعي مكثف، خاصة في بلدة الفخاري ومنطقة العمور، حيث أدى قصف منزلين إلى استشهاد فلسطيني آخر.
وفي تصعيد خطير، أقدمت قوات الاحتلال المتوغلة في شارع الكتيبة والمنطقة المحيطة بالشارع الخامس على إعدام الشاب أحمد سرحان ميدانيًا أمام المواطنين.
وتزامن ذلك مع قصف مكثف في محيط مستشفى ناصر وقطع كامل لوسائل الاتصال والإنترنت في خان يونس، في محاولة لعزل المدينة عن العالم الخارجي.
وأعلن جيش الاحتلال مساء أمس عن بدء مرحلة جديدة من الهجوم البري على مناطق واسعة من القطاع، في تصعيد خطير ضمن الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات الآلاف من المهجرين قسرًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت وكالة الأونروا من أن قرارات الهدم الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل مباشر مخيم نور شمس للاجئين، الواقع شمالي الضفة الغربية، ما يهدد بتهجير قسري لمئات اللاجئين الفلسطينيين.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
واصل مستوطنون صهاينة، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الحانوكا اليهودي، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد ردود الفعل والتحذيرات من دفع الأقصى نحو التقسيم الزماني والمكاني.