وزارة الخارجية التركية تدين الهجوم على سفينة "الضمير" التابعة لأسطول الحرية
أدانت وزارة الخارجية التركية الهجوم الذي استهدف سفينة "الضمير" التابعة لأسطول الحرية، والذي وقع في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا.
وقال المتحدث باسم الوزارة "أونجو كيشلي" في بيان رسمي: "تعرضت السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية، والتي كانت تقل على متنها مواطنين أتراك إلى جانب أفراد الطاقم والركاب، لهجوم بطائرة مسيرة في تمام الساعة 00:23 بالتوقيت المحلي".
وأكد البيان أن جميع من كانوا على متن السفينة، بمن فيهم المواطنون الأتراك، في حالة صحية جيدة، مشيراً إلى أن التعاون مستمر مع السلطات المالطية لضمان نقلهم إلى منطقة آمنة.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن هذا الهجوم الذي استهدف سفينة مدنية في المياه الدولية يشكل تهديداً لحرية الملاحة والأمن البحري، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عنه، ومشددة على إدانته بأشد العبارات.
وأضاف البيان أن هناك مزاعم بأن الهجوم نفذته طائرات مسيّرة تابعة "للاحتلال"، وأن التحقيقات لا تزال جارية لكشف جميع تفاصيل الحادث.
وكانت سفينة "الضمير" جزءاً من مبادرة إنسانية سرّية، نظمها تحالف أسطول الحرية من خلال حملات ومبادرات دولية تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة. وقد أسفر الهجوم عن فتحة في هيكل السفينة واندلاع حريق في مقدمتها.
ومن جانبه، وصف تحالف أسطول الحرية استهداف السفينة التي كانت تحمل مساعدات إلى غزة بأنه "جريمة حرب واضحة". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت وكالة الأونروا من أن قرارات الهدم الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل مباشر مخيم نور شمس للاجئين، الواقع شمالي الضفة الغربية، ما يهدد بتهجير قسري لمئات اللاجئين الفلسطينيين.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
واصل مستوطنون صهاينة، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الحانوكا اليهودي، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد ردود الفعل والتحذيرات من دفع الأقصى نحو التقسيم الزماني والمكاني.