بوتين خلال استقباله أسيراً سابقاً في غزة: يجب أن نشكر حماس
استقبل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أسيراً صهيونياً كان محتجزاً في غزة، قائلاً: "إنه يجب أن نشكر حركة حماس على إطلاق سراحه".
استقبل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، الأربعاء في الكرملين أسرى سابقين لأول مرة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، معرباً عن امتنانه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لما وصفه بـ"العمل الإنساني" المتمثل في إطلاق سراحهم.
وضم اللقاء "ساشا تروفانوف"، الذي أُطلق سراحه في صفقة تبادل أسرى في فبراير/شباط الماضي، إلى جانب والدته يلينا وشريكه "سابير كوهين"، اللذين أُطلق سراحهما في صفقة سابقة.
وفي مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام الروسية الرسمية، ظهر بوتين وهو يقدم الزهور إلى يلينا وسابير ويصافح ساشا.
وخلال اللقاء قال بوتين: "إن إطلاق سراح المحتجزين في غزة، ومنهم تروفانوف، أصبح ممكنا بفضل العلاقات الممتدة بين روسيا والشعب الفلسطيني".
كما شدد على أن بلاده ستبذل كل ما بوسعها من أجل عودة باقي الأسرى من القطاع.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تقدر أن 59 أسيراً صهيونياً لايزالون موجودين بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وعبرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت وكالة الأونروا من أن قرارات الهدم الجديدة التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل مباشر مخيم نور شمس للاجئين، الواقع شمالي الضفة الغربية، ما يهدد بتهجير قسري لمئات اللاجئين الفلسطينيين.
هدمت قوات الاحتلال الصهيوني صباح الثلاثاء منزلًا يعود لأحد الفلسطينيين في بلدة رافات الواقعة شمال غربي مدينة القدس المحتلة، مستخدمة الآليات الثقيلة.
شدّد الأمين العام للأمم المتحدة "غوتيريش" على ضرورة تعزيز الدعم الدولي للدول التي تستضيف اللاجئين، مؤكدًا أن العبء لا ينبغي أن يقع على عاتق الدول المضيفة وحدها، ولا سيما الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
واصل مستوطنون صهاينة، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الحانوكا اليهودي، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط تصاعد ردود الفعل والتحذيرات من دفع الأقصى نحو التقسيم الزماني والمكاني.