حملة خامسة من الاعتقالات المتعلقة بالفساد في بلدية إسطنبول الكبرى من بينهم 5 رؤساء بلديات

نفذت القوات الأمنية التركية عملية جديدة، في إطار تحقيقات الفساد الجارية ضد بلدية إسطنبول الكبرى، أسفرت عن صدور قرارات توقيف بحق 47 شخصًا، من بينهم رؤساء بلديات بويوك شكمجة، غازي عثمان باشا، أفجلار، سيحان وجيهان.
تم إطلاق "العملية الخامسة"، في إطار التحقيقات الجارية بشأن الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، التي تشمل موجة جديدة من التوقيفات.
وبحسب ما أفادت به النيابة العامة في إسطنبول، فقد صدرت قرارات توقيف بحق 47 شخصًا ضمن أربع ملفات مختلفة، من بينهم رؤساء بلديات ومسؤولون رفيعو المستوى.
ومن بين الأسماء الصادرة بحقها قرارات توقيف: رئيس بلدية بويوك شكمجة "حسن أكغون"، رئيس بلدية غازي عثمان باشا "هاكان بهشتبه"، رئيس بلدية أفجلار "أوتكو جانر تشايكارا"، رئيسة بلدية سيحان "أويا تكين"، رئيس بلدية جيهان "قدير أيدار"، النائب السابق عن حزب الشعب الجمهوري "أيكوت أردوغدو"، نائب الأمين العام لبلدية إسطنبول "إردال جلال أكصوي"، المدير العام لشركة İSFALT "بوراك كورزاي"، المدير العام لشركة Ağaç A.Ş التابعة للبلدية "علي سوكاس"، وعضو مجلس حزب الشعب الجمهوري "باكي أيدونير".
كما تشمل القائمة أيضًا نواب رؤساء بلديات بشيكتاش وأفجلار، إلى جانب نائب رئيس بلدية بيليك دوزو السابق "فيصل إرتشيفيك".
وتشمل التهم الموجهة للمشتبه بهم: "تشكيل وإدارة منظمة إجرامية"، "الرشوة"، "استغلال النفوذ"، "التلاعب بالمناقصات"، "الاحتيال الممنهج"، و"الحصول غير القانوني على بيانات شخصية".
وتجري التحقيقات بشكل مركزي في إسطنبول، مع تنفيذ العمليات في عدد من الولايات الأخرى أيضًا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن حزب الهدى في تركيا (HÜDA PAR) عن برنامج المعايدة الخاص به بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث سيتبادل التهاني مع ثمانية أحزاب سياسية في اليوم الثاني من العيد، في إطار برنامج المعايدات بين الأحزاب في تركيا.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت، عن مسؤولين صهاينة، أن تل أبيب منعت وزراء خارجية عرب، من الوصول إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، غداً الأحد.
صرحت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين "فرانشيسكا ألبانيزي"، بأن الكيان الصهيوني يحاول التستر على جرائمه الوحشية تحت مسمى "الحلول الإنسانية"، في الوقت الذي يكافح فيه ملايين الأشخاص في غزة للبقاء على قيد الحياة تحت وطأة الجوع والهجمات.