تشيلي تعلن سحب ملحقيها العسكريين من الأراضي المحتلة

اتخذت الإدارة التشيلية خطوة لافتة بسحب ملحقيها العسكريين الاثنين من سفارتها في تل أبيب، في حين تتصاعد الردود الدولية ضد الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني على غزة.
أعلنت وزارة الخارجية التشيلية، في بيان، نشرته على موقعها الرسمي عن قرارها بسحب الملحقين العسكريين المتبقيين من سفارتها في تل أبيب.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار جاء بسبب "الهجمات العسكرية المفرطة والغير تمييزية في غزة، بالإضافة إلى عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة".
وشدّدت الإدارة التشيلية في بيانها على ضرورة أن "يوقف الاحتلال، ويلتزم بالقانون الدولي، ويسمح بمرور المساعدات الإنسانية".
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذا القرار بأنه "موقف شجاع وشريف"، مشيرةً إلى أنه "يمثل دليلاً هاماً على تصاعد ردود الفعل الدولية تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة من إبادة جماعية واحتلال وعقاب جماعي".
وأضافت: "لا يجوز السكوت بعد الآن على هذه الجرائم".
ووفقاً لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، كان لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين في القوات البرية والجوية والبحرية، وقد تم استدعاء أحدهم منذ عدة أشهر، والآن تم سحب الاثنين المتبقيين بشكل كامل.
تأتي هذه الخطوة قبل خطاب الرئيس التشيلي غابرييل بوريك السنوي المرتقب، حيث تحدثت مصادر دبلوماسية صهيونية عن إمكانية إعلانه قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً مع الكيان.
وكان بوريك قد رفض في عام 2022 قبول أوراق اعتماد السفير الصهيوني بسبب الهجمات في الضفة الغربية، وهو موقف يعكس موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
ويعيش في تشيلي حوالي 500 ألف فلسطيني من أصول فلسطينية، ما يعزز الدعم السياسي والاجتماعي للقضية الفلسطينية في البلاد.
ويأتي هذا التحرك التشيلّي بالتوازي مع خطوات مماثلة في المنطقة، حيث أعلنت كولومبيا في الأسابيع الماضية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال، بينما سحبت بوليفيا سفيرها في 2023 وعلّقت العلاقات. كما وصف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا هجمات غزة بأنها "إبادة جماعية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
نفذت القوات الأمنية التركية عملية جديدة، في إطار تحقيقات الفساد الجارية ضد بلدية إسطنبول الكبرى، أسفرت عن صدور قرارات توقيف بحق 47 شخصًا، من بينهم رؤساء بلديات بويوك شكمجة، غازي عثمان باشا، أفجلار، سيحان وجيهان.
دعا الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى تشديد الموقف من الاحتلال الصهيوني ما لم يتحسن الوضع في غزة، ويؤكد أن الاعتراف بدولة فلسطينية مطلب سياسي.
من المقرر أن ينطلق الأحد "أسطول الحرية" في مهمة تهدف لكسر الحصار عن قطاع غزة، وفق ما أعلنت النائبة الفرنسية الفلسطينية في البرلمان الأوروبي "ريم حسن"، وسيشارك في هذه الرحلة الإنسانية نشطاء من بينهم السويدية في مجال المناخ "غريتا ثونبرغ".
وقّعت مدينتا حلب السورية وغازي عنتاب التركية اتفاقية توءمة لتعزيز التعاون الثنائي بينهما.