الحديد.. أساس الطاقة والحيوية وصحة الجسم
يعد الحديد من العناصر الأساسية لصحة الجسم، ونقصه قد يؤدي إلى فقر الدم ومضاعفات صحية تؤثر في النشاط والتركيز وجودة الحياة، ما يجعل التغذية المتوازنة خط الدفاع الأول للوقاية.
يؤكد خبراء التغذية أن الوقاية من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد تبدأ باعتماد نظام غذائي غني بهذا العنصر الحيوي، لما له من دور أساسي في نقل الأكسجين عبر الدم والحفاظ على كفاءة عمل الأعضاء المختلفة.
ويوضح المختصون أن اللحوم ومشتقاتها تُعد من أبرز مصادر الحديد سهلة الامتصاص، مثل كبد البقر، ولحوم العجل، والدواجن، إضافة إلى الأسماك والمأكولات البحرية.
كما يمكن دعم النظام الغذائي بمصادر نباتية متنوعة تشمل الحبوب الكاملة، والبقوليات، والطماطم، إلى جانب فواكه غنية بالحديد مثل الفراولة، والرمان، والتفاح، والكاكي، وثمار الورد البري.
ويحذر الخبراء من أن نقص الحديد يؤدي إلى انخفاض قدرة الدم على نقل الأكسجين، ما ينعكس على الجسم بشكل تدريجي في صورة تعب عام، ونعاس، وضعف في الأداء البدني والذهني.
وتشير الدراسات إلى أن الأسباب تختلف بين الفئات؛ إذ يرتبط النقص لدى النساء في سن الإنجاب غالبًا بغزارة الطمث، بينما قد يعود لدى فئات أخرى إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي أو مشكلات تعيق امتصاص الحديد، أو إلى عمليات جراحية سابقة في المعدة.
كما يشدد المختصون على أن الابتعاد عن البروتين الحيواني قد يزيد من خطر نقص الحديد، لأن الجسم يمتص الحديد من المصادر النباتية بنسبة أقل مقارنة باللحوم الحمراء، ولهذا ينصح من يتبعون أنظمة غذائية نباتية بالحرص على تنويع مصادر الحديد النباتية، مثل البقوليات والسبانخ والحنطة السوداء، مع دمجها بأطعمة غنية بفيتامين C، الذي يساعد على تعزيز امتصاص الحديد وتحسين الاستفادة منه. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
فتحت جهة حكومية أمريكية مواجهة قانونية غير مسبوقة مع شركة «كوكا كولا» وتسع شركات غذائية عالمية أخرى، بتهمة «هندسة» أغذية فائقة المعالجة ومسبِّبة للإدمان.
قدّم خبراء في التغذية والصحة مجموعة من الخطوات العملية التي تساعد على الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا خلال فصل الشتاء.
حذّر مركز حقوق الإنسان في غزة من تصاعد خطير في إصابات العيون نتيجة اعتداءات الاحتلال، مؤكداً أن ما لا يقل عن 1700 فلسطيني فقدوا أبصارهم، فيما يواجه آلاف آخرون خطر العمى الدائم بسبب منع دخول المعدات الطبية وتدمير البنية الصحية.