قلوبنا منفطرة مما يحدث في غزة... مشاركات في فعالية "مولد النبي" بمدينة دياربكر يعبرن عن تضامنهن مع فلسطين
عبرت الكثير من المشاركات في فعالية المولد النبوي التي نظّمها وقف "محبو النبي" في مدينة دياربكر التركية تحت شعار "قائد المقاومة: النبي محمد ﷺ، عن ارتباطهن العاطفي العميق بالقضية الفلسطينية، حيث أبدين حزنهن العميق لما يجري من مجازر وانتهاكات، وشددن على أهمية الدعاء، والمقاطعة، وتوعية المجتمع، ووحدة الأمة كوسائل لدعم الشعب الفلسطيني.
أقام وقف "محبو النبي" في أجواء إيمانية وروحانية، في مدينة دياربكر فعالية جماهيرية كبيرة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، تحت شعار "قائد المقاومة: النبي محمد ﷺ"، ضمن إطار أنشطة "فهم النبي وعيش سنته"، التي تُنظم سنويًا.
وقد أُقيمت الفعالية في ساحة نيروز بارك وسط مشاركة جماهيرية واسعة، كان للنساء فيها حضور لافت، عبّرن فيه عن مشاعر الحب والولاء للنبي ﷺ، كما لم يغب عن وجدانهن ألم غزة وما يعيشه أهلها من ويلات تحت نيران الاحتلال الصهيوني.
إسـمـت منـتـشـه، إحدى المشاركات، قالت متأثرة:
"ليت العالم كله حضر هذا الحدث المبارك، منذ اليوم الأول أُتابع ما يجري في غزة وأدعو وأبكي لأجلهم، لا أعاني كما يعانون، لكنني أتألم جدًا لما يحصل هناك، أتمنى لو كنت أستطيع التضحية بروحي كما يفعلون، أسعى دائمًا لإبقاء قضية غزة حية من خلال الحديث عنها ومقاطعة منتجات الاحتلال، حتى إن لم أكن أعرف المنتج، أسأل عنه قبل أن أشتريه."
أما آيـشـه سـاري فقد قالت:
"أسأل الله أن تكون هذه الفعالية سببًا في تحرير غزة وسائر بلاد المسلمين، الظلم كالمطر ينهمر على المسلمين من كل جهة، لكن نبينا محمد هو نبي الجهاد، ونريد أن نصرخ بذلك في وجه الصهاينة والعالم أجمع، نحن أمة واحدة، وما يحدث في غزة يحدث لنا، المسلم أخو المسلم ولا يتركه، وسنقف مع إخوتنا بما نستطيع، ولو مثل النملة، كما شهدنا قصف غزة، نسأل الله أن يُرينا نصرها."
ومن جانبها، قالت نـوروشـان بُولات:
"فعالية المولد مهمة جدًا لتوحيد المسلمين، أشارك فيها كل عام لما فيها من تقوية للروابط الأخوية، رغم أننا نشارك بقلوب حزينة لما يحدث في غزة، لكن من بين أهدافنا أيضًا تسليط الضوء على قضيتهم ودعمهم معنويًا."
أما زَيْنَب ديمير فقد تحدثت قائلةً:
"لم أستطع النوم الليلة الماضية من شدة الحماس، إنه شعور رائع أن أكون جزءًا من هذه المناسبة المباركة. لكننا أصبحنا غير مبالين تجاه غزة. المقاطعة سلاح قوي ويجب أن نستخدمه بوعي وجدية."
وقالت رَمْزيه يلدريم بحماسة:
"ذهبنا إلى مكان الفعالية ونحن مفعمون بحب النبي ﷺحين سمعت عن الحدث، بدأت أعد الأيام في انتظارهأ أسأل الله أن يوجه قلوب المسلمين إليه، وأن لا يُخرج حب النبي من قلوبنا حتى الموت، نسأل الله أن يُهلك الصهاينة وينقذ إخواننا الفلسطينيين."
سـاكـينه غوندوز عبرت عن أساها بالقول:
"يُقتلون هناك حتى الأجنة في بطون أمهاتهم، فلسطين تحت نير الظلم، لا نستطيع النوم من هول ما نشاهد، لماذا نحن المسلمون لا نُبدي ردات فعل قوية؟ نسأل الله ألا يتركنا ولا يترك إخواننا بأيدي الظالمين."
أما زهـراء شَكَر، فقد قالت:
"حضرت للمشاركة في الفعالية دعمًا لغزة، جئنا لنُحيي مولد النبي ﷺ ولنُعبر عن وقوفنا مع أهل غزة، يجب أن يسود روح التضامن بين الناس، إذا اتحدنا، سننقذ غزة بإذن الله."
دردانة قايا قالت بتأثر:
"جئت لأجل رسول الله ﷺ، نسأل الله أن يُعلي شأن دعوته، ويجعل الإسلام سائدًا، وينصر أهل فلسطين، ويرسل إليهم طيور الأبابيل. سنستمر في الدعاء لهم دون انقطاع."
أما زُلفييه ديري فختمت الحديث بقولها:
"جئت حبًا في رسول الله، أدعو كثيرًا لأهل غزة، أسأل الله ألا يحرمنا من شفاعته ﷺ، وأن يُنزل عقابه على الصهاينة، وينصر الفلسطينيين من ظلمهم، نبينا هو وردة الإسلام، عشق قلوبنا، لا نريد مغادرة هذا الجو الروحي، وسأبقى أدعو لحرية غزة ليلًا ونهارًا."
هذا وكانت فعالية "مولد النبي" لهذا العام أكثر من مجرد احتفال ديني، بل كانت منبرًا للتعبير عن الوجع الإنساني، وصرخة تضامن مع غزة، ورسالة مفادها أن سيرة النبي محمد ﷺ لا تزال تنير طريق المقاومة والثبات والصبر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أقيمت في بورصة مراسم إجازة لـ59 طالبة أتممن حفظ القرآن الكريم في دورات تابعة لمفتيّة يلدريم، حيث شهد الحفل مشاركة رسمية وأهلية وتكريم الحافظات وأسرهن.
تشهد مسابقة السيرة النبوية السنوية ذات الجوائز العمرة، التي ينظمها وقف محبو النبي، إقبالًا واسعًا من الأطفال في مدينة باتمان، حيث عبّر المشاركون عن حماسهم الكبير، مؤكدين أن الهدف الأسمى هو التعرّف على سيرة النبي محمد ﷺ والاقتداء به، قبل أي جائزة مادية.
شدّد رئيس الشؤون الدينية في تركيا، البروفيسور د. صافي أربا غوش، خلال مشاركته في حفل تخرّج الدورة الثالثة لمرشّحي الإرشاد الديني، على أن مواجهة التحديات الفكرية والثقافية المتزايدة لا يمكن أن تتم إلا بالرجوع إلى القرآن الكريم والسُّنّة النبوية، وبالتسلح بالمعرفة الموثوقة والقيم الحضارية.
أكد نائب حزب الهدى ورئيس سياسات الشباب، فاروق دينتش، أن آفة المخدرات تُلقي بظلالها على مستقبل الشباب، وأعلن استمرار جهود الحزب لمعالجة هذه المشكلة من خلال الندوة المزمع عقدها في ديار بكر في 7 كانون الأول/ ديسمبر.