الأستاذ محمد كوكطاش: الدولة والقيم.. من يحكم من؟
ينتقد الأستاذ محمد كوكطاش ازدواجية الدولة التي تختزل قضايا الخمر والقمار في مسألة الضرائب لا القيم، كما يلفت إلى تناقض المجتمع المتدين الذي يرفض ليلة رأس السنة فقط ويتغاضى عن بقية أيام العام.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
إذا كنتم ستقومون بأمور مثل شرب الكحول أو ممارسة القمار، فافعلوها بالطريقة القانونية مثل الجميع، في كل زاوية تقريبًا، هناك متاجر خاضعة لرقابة الدولة تبيع كافة أنواع المشروبات الكحولية، وتعمل بكل نشاط، فاشتروا منها واشربوا بما يخضع للرقابة والقانون.
وبالنسبة للقمار والمراهنات، فباعة اليانصيب، وباعة "توتو"، و"لوتو"، و"غانّيَن" في أكثر الشوارع ازدحامًا جاهزون دائمًا لتقديم خدماتهم لكم.
السؤال هنا: إذا كانت هذه الخدمات متاحة قانونيًا، لماذا يخرج البعض عن هذا الإطار؟ في النهاية، هم يضرون أنفسهم، ويتهربون من دفع الضرائب المفروضة على الدولة، حتى لو لم تقل الدولة ذلك حرفيًا، فإن هذه الرسالة ضمنية بوضوح.
في الواقع، طوال أيام السنة، وخاصة في نهاية ديسمبر، يعيش كل من الدولة والشعب حالة من الانشغال والارتباك، بالنسبة للدولة، لا يوجد مفهوم "الحرام"، المهم هو الضرائب، فالمسألة الأساسية في الكحول والقمار هي ما إذا كان خاضعًا للضريبة أم لا.
أما نحن كمسلمين متدينين، فنقف في احتفالات رأس السنة وكأننا نخوض حربًا دفاعية: "يا للهول" وكأننا لا نواجه أي مشكلة خلال الأيام الـ364 الأخرى من السنة، وكأننا نود أن يختفي هذا اليوم الأخير تمامًا، لاحظوا أن أيام عملنا، وأسابيعنا، وعطلاتنا، وحتى زيادات الرواتب لموظفيننا ومتقاعدينا، كل ذلك مرتبط بالسنة الجديدة وفق التقويم الحديث.
ما نحاول قوله هو أننا لا نعترض على الأيام الـ364 من السنة، لكن نتعامل مع اليوم الأخير وكأنه عدو يجب أن نتجنبه.
إذا تأملنا ذلك بعمق، سندرك أن المشكلة أكبر مما نعتقد، الأمر لا يقتصر على يوم وليلة ضائعة، بل يمتد إلى إدراكنا لكيفية إدارة وقتنا طوال السنة.
نسأل الله أن يمنحنا القدرة على استثمار كامل أوقاتنا، وأن نستفيد من كل يوم وليلة في حياتنا، لا أن نترك لحظات مهمة تضيع دون وعي منا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يسلط الأستاذ محمد أشين الضوء على مسيرة معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال والخذلان الدولي والعربي، مبيّنًا كيف تحولت المقاومة من فعلٍ عفوي بالحجر إلى قوة منظمة ومتطورة، ويؤكد أن هذا التحول لم يكن خيارًا سياسيًا عابرًا، بل استجابة وجودية أدرك فيها الفلسطيني أن الدفاع عن الأرض والكرامة لا يكون إلا بالإرادة والسلاح.
يسلّط الأستاذ محمد أيدن الضوء على تحوّل الإعلام من ناقلٍ للخبر إلى أداةٍ فاعلة في توجيه الوعي وصناعة الواقع، متسائلًا عن الجهات التي يستند إليها والأهداف التي يخدمها بعيدًا عن مصلحة الناس.
يؤكد الأستاذ حسن ساباز أن تصاعد الغضب داخل المجتمع الأمريكي لا يرتبط فقط بالاعتبارات الإنسانية لغزة، بل برفض الطبقة الوسطى لإنفاق أموالها على دعم الاحتلال دون عائد، ما دفع واشنطن لمحاولات تضليل الرأي العام بقضايا جانبية.