الأستاذ محمد كوكطاش: المواجهة مع الصهيونية ستتواصل بوتيرة متسارعة
يوضح الأستاذ محمد كوكطاش أن وقف إطلاق النار في غزة لن يوقف الصراع مع الكيان الصهيوني، بل سيزيده اشتعالًا مع انكشاف فظائع المجازر وجرائم الإبادة، مؤكدًا أن إسرائيل تتجه نحو الانهيار وأن العالم سيطالبها بالتعويض والمحاسبة.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
رغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، فإن حرب الإنسانية مع الكيان الصهيوني ستستمر، بل ستزداد وتيرتها تصاعدًا.
ورغم أن ترامب يسعى بكل جهده لإعادة الاعتبار إلى الصهاينة، وخاصة إلى القاتل نتنياهو، ومحاولة إنقاذه من عزلة دولية متفاقمة، إلا أنه لن ينجح في ذلك، بل سيلقى المصير ذاته، فوقف إطلاق النار لن يكون علاجًا لانهيار بات حتميًّا.
فالكارثة الإنسانية في غزة ستظهر بأبعادها الحقيقية بعد الهدنة، وستنكشف أرقام المجازر والجرائم، ليشهد العالم على حجم الفظائع التي ارتُكبت هناك.
ستتكلم غزة بنفسها، وسترفع نساؤها وأطفالها أصواتهم للعالم دون حواجز أو موانع، وسيحكي الناجون قصصهم بأنفسهم، ويروون للعالم ما عانوه وما عاشوه من أهوال.
ومع انكشاف الحقائق، سيتصاعد غضب الشعوب في كل مكان، فالعالم اليوم قد نهض، ولن يعود أحد إلى صمته لمجرد إعلان الهدنة، بل إن غدر "دولة الإرهاب" وعدم التزامها بوقف إطلاق النار سيزيد من اشتعال الغضب الشعبي، وباختصار، فإن "إسرائيل" تتجه نحو الانهيار، وسقوطها بات أسرع من أي وقت مضى.
وفي الوقت نفسه، تبدو احتمالات انهيار حكومة نتنياهو من الداخل واردة، إذ لم يعد الإسرائيليون راضين عما وصلت إليه الأوضاع، فبعد أن قتلوا سبعين ألف امرأة وطفل، ودمّروا المدن والبيوت، باتوا يدركون أن هذا لا يمكن أن يكون نصرًا، لقد بدأوا يعترفون صراحة بأنهم ارتكبوا جريمة إبادة كاملة.
ومع فتح المعابر، ستنطلق حملات الإغاثة من مختلف أنحاء العالم، ويتبعها حراك واسع لإعمار غزة وإعادة بنائها.
وفي تلك اللحظة، سيتوقف العالم متسائلًا: "لماذا نبني نحن ما دمّره الكيان الصهيوني؟ هو من يجب أن يتحمل المسؤولية ويعيد ما هدمه"، بعدها ستبدأ مطالبات دولية بتعويضات عن كلّ فلسطيني تضرّر، ليس من الكيان الصهيوني فحسب، بل أيضًا من الولايات المتحدة وكل من زوّد آلة الحرب بالأسلحة، لتُحمَّل المسؤولية ويُطالب الجميع بدفع التعويضات.
نسأل الله أن يجعل يوم الجمعة هذا يوم خير ورحمة وبركة للإنسانية جمعاء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية، إسلام الغمري أنّ سوريا شهدت خلال العام المنصرم تحولاً مفصلياً أعاد لها سيادتها بعد سقوط المنظومة الموظفة خارجياً، ودخلت البلاد مرحلة جديدة تتقدّمها تحديات البناء وترسيخ أسس الدولة الدستورية في عامها الثاني.
يؤكّد الأستاذ محمد كوكطاش أنّ تجاهل إنجاز البروفسورة سِدا كسكين أفجي في تركيا يعكس مجتمعًا يُمجّد الشهرة السهلة ويهمّش التفوق العلمي، محذرًا من خطر فقدان جيل قادر على الابتكار والمعرفة الحقيقية.
يؤكد الأستاذ عبد الله أصلان أن تفاقم السرقة والتنمر وتراجع القيم الأخلاقية يكشف خللًا عميقًا في التربية والمجتمع، ويهدد بانهيار الروابط الاجتماعية والأمنية، ويؤكد أن غياب الردع والصمت عن هذه المظاهر يفتح الباب أمام جرائم أخطر تهدد استقرار المجتمع بأكمله.
يحذّر الأستاذ محمد أيدن من السموم الذهنية والمجتمعية التي تنتشر في عصرنا، وعلى رأسها التسمم عبر وسائل التواصل والغذاء والعنصرية، مؤكدًا أنها تهدد الأفراد والمجتمع وتتطلب وعيًا وحلولًا عاجلة.