أعلنت منظمات المجتمع المدني العاملة في ماردين دعمها لأسطول "الصمود العالمي" الذي يُعدّ أكبر قافلة بحرية أُعدت حتى الآن لكسر حصار غزّة وإيصال المساعدات الإنسانية إليها.

يتواصل الدعم العالمي لأسطول الصمود العالمي حيث أعلنت منظمات المجتمع المدني العاملة في ماردين دعمها للأسطول الذي يُعدّ أكبر قافلة بحرية أُعدت حتى الآن لكسر حصار غزّة وإيصال المساعدات الإنسانية إليها.

ويشارك في الأسطول ناشطون وصحفيون وأكاديميون وساسة من 44 دولة على متن أكثر من 80 سفينة ويختًا، حيث انطلق من برشلونة مرورًا بإيطاليا واليونان، ويستعد للمغادرة من تونس في الخامس من سبتمبر، متجهًا نحو غزة.

وفي بيان تلاه رئيس "مُسياد" فرع ماردين وعضو المجلس الاستشاري للمنصة، بولنت تكين، جرى التأكيد على أنّ:

• غزة تتعرض منذ عامين لإبادة جماعية وحصار تجويعي ممنهج بدعم أمريكي كامل.
• الأسطول لا يحمل فقط مساعدات إنسانية، بل يحمل كذلك إرادة الشعوب وأملها في كسر الحصار.
• الاحتلال الإسرائيلي يُظهر نية واضحة لمهاجمة الأسطول كما فعل سابقًا مع "سفينة مافي مرمرة"، مما يهدد سلامة النشطاء المشاركين.

البيان دعا الأمم المتحدة إلى إعلان حماية رسمية للأسطول وضمان وصوله إلى غزة عبر ممر إنساني آمن، مشددًا على أن أي اعتداء جديد سيكون "وصمة عار في جبين المجتمع الدولي".

كما طالب البيان تركيا بفرض عقوبات جادة على الكيان الصهيوني، أبرزها إغلاق الأجواء التركية أمام جميع الرحلات القادمة من وإلى إسرائيل، على غرار ما حصل في قطاع النقل البحري، معتبرًا أن "إسرائيل ليست خطرًا على فلسطين وحدها بل على الإنسانية جمعاء".

واختُتمت الفعالية بتنظيم مسيرة بالدراجات الهوائية مزيّنة بالأعلام الفلسطينية في شوارع ماردين، تعبيرًا عن التضامن مع غزة والمطالبة بكسر الحصار فورًا. (İLKHA)