تأجيل انطلاق "أسطول الصمود" إلى غزة لأسباب فنية ولوجستية

أعلنت لجنة كسر الحصار عن تأجيل تحرك سفن "أسطول الصمود العالمي" المتجهة إلى قطاع غزة إلى يوم 10 سبتمبر لأسباب تقنية ولوجستية، بعد أن غادرت السفن برشلونة ووصلت اليوم إلى تونس.
أعلنت لجنة كسر الحصار عن تأجيل تحرك سفن "أسطول الصمود العالمي" المتجهة إلى غزة من تونس إلى يوم الأربعاء 10 سبتمبر لأسباب تقنية ولوجستية.
وأوضحت اللجنة أن السفن قد غادرت برشلونة ووصلت اليوم إلى تونس، حيث ستتوجه لاحقاً نحو قطاع غزة.
وقد سبق أن تم تأجيل موعد الانطلاق المقرر في 4 سبتمبر إلى 7 سبتمبر، بسبب تأخر انطلاق السفن من برشلونة يوم واحد وظروف الطقس السيئة.
كما أشار الأسطول إلى أن الرحلة قد تواجه سيناريوهات مختلفة نتيجة تدخلات محتملة من قبل الاحتلال الدولة الاحتلالي، الذي هدد الأسطول عبر وزير الأمن القومي الدولة الاحتلالي إيتامار بن-غفير.
وردّ الأسطول على تلك التهديدات مؤكداً أن تصريحات بن-غفير محاولة لتخويف المشاركين وتصنيفهم خطأً كإرهابيين، وأن ذلك يمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة الأولى من السفن اضطرت للعودة إلى الميناء يوم الأحد بسبب الرياح العاتية وظروف الطقس الخطرة، قبل أن تغادر مرة أخرى يوم الاثنين مساءً من برشلونة.
ويشارك في "أسطول الصمود" عدة منظمات دولية، من بينها اتحاد أساطيل الحرية، حركة غزة العالمية، أسطول الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، بهدف كسر الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عاماً.
وأكد المشاركون أن الحملة ليست مجرد قضية فلسطينية، بل هي جهد إنساني عالمي يتطلب مشاركة واسعة، مشددين على أن أي تهديدات أو تصعيد لن تمنعهم من متابعة رحلتهم الإنسانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أُصيب مستوطنان صهاينة إثر استهداف طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن لصالة انتظار المسافرين بمطار رامون جنوب الأراضي المحتلة.
ذكرت مصادر عسكرية صهيونية أن الحكومة تعمل على تغيير اسم عملية "عربات جدعون 2"، المخصصة لضرب البنية التحتية في غزة، وسط تحذيرات من احتمالية مقتل الأسرى وخسائر بشرية للجيش.
أكد وزير الخارجية الدانماركي لارس لوكه راسموسن أن الدانمارك ليست مستعدة حالياً للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها ستتخذ موقفها دون السماح لدولة الاحتلال باستخدام "حق الفيتو" للاعتراض.