وزير الداخلية التركي: آفاد أوصلت أكثر من 104 آلاف طن من المساعدات إلى غزة
قال وزير الداخلية التركي "علي يرلي كايا" إن رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية(آفاد) أوصلت خلال السنوات الست عشرة الماضية أكثر من 104 آلاف طن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وجاء ذلك في بيان نشره "يرلي كايا" على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي بمناسبة الذكرى السنوية السادسة عشرة لتأسيس آفاد، حيث أشار إلى أن المؤسسة، التي تأسست عام 2009، شاركت خلال هذه الفترة في عمليات إغاثة ومهام بحث وإنقاذ في أكثر من 80 دولة عبر خمس قارات.
وأوضح يرلي كايا أن آفاد تمتلك حاليًا 8397 موظفًا، ونحو 1.6 مليون متطوع، و149 ألفًا و873 عنصر بحث وإنقاذ، إضافة إلى 1259 آلية ومعدة تدخل، مؤكدًا أنها تشكل المؤسسة الرئيسية لإدارة الكوارث في تركيا قبل وقوع الكارثة وأثناءها وبعدها.
وأضاف أن تركيا، من خلال آفاد، انتقلت من مفهوم إدارة الأزمات إلى إدارة المخاطر، مشيرًا إلى أن المؤسسة نفذت عقب ما وصفه بـ"كارثة القرن"أكبر عملية إعادة تأهيل في العالم.
وأكد الوزير أن آفاد لعبت دورًا بارزًا في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث تم إرسال المساعدات عبر 14 طائرة و19 سفينة إغاثة، في ظل الحرب الصهيونية على القطاع.
وفي ختام تصريحاته، أعرب "يرلي كايا" عن شكره لجميع العاملين في آفاد وفرق البحث والإنقاذ والمتطوعين، مشيدًا بجهودهم في دعم المتضررين من الكوارث داخل تركيا وخارجها، ومؤكدًا أن وجود آفاد كان عاملًا أساسيًا في الحفاظ على الأمل ومساندة المتضررين في الأوقات الصعبة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عائلة وأقارب الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 أعوام)، التي استُشهدت بعد أن حاصرها الاحتلال داخل مركبة لساعات خلال الهجمات التي شنها على قطاع غزة.
من المقرر أن يطرح الائتلاف الحاكم في الكيان الصهيوني، أربعة مشاريع قوانين للتصويت بالقراءة التمهيدية في الهيئة العامة للكنيست، ضمن حزمة تشريعات تُدرج في سياق خطة إضعاف الجهاز القضائي وتقويض منظومة حقوق الإنسان.
أكدت رئيسة وزراء اليابان، ساناي تاكايتشي، أن طوكيو "منفتحة دائماً على الحوار" مع بكين، في ظل استمرار التوتر الدبلوماسي بين الطرفين.