بعد 90 عامًا.. الاحتلال الصهيوني يستهدف قبر الشهيد عز الدين القسّام في حيفا
لا تزال ذكرى الشهيد عز الدين القسّام في حيفا تثير مخاوف الاحتلال الصهيوني، رغم مرور90 عامًا على استشهاده، بعد أن استهدفت سلطات الاحتلال قبره في بلدة الشيخ بحيفا، ما أثار ردود فعل فلسطينية واسعة.
واقتحم الوزير الصهيوني المتطرف للشؤون الأمنية "إيتامار بن غفير" مؤخرًا المقبرة الإسلامية التي تضم قبر القسّام، وأمر بإزالة خيمة أقامها لجنة الأوقاف بجانب القبر، كما أزال اللوحات التي توثق تاريخ المقبرة.
وأصدرت ابنة القسّام "إبتهاج القسّام" ردًا على هذه التهديدات، معتبرة أن ما يخشاه الاحتلال ليس مجرد قبر، بل رمز حي للمقاومة يمتد تأثيره في فلسطين ومنطقة الشام.
وقالت إبتهاج القسّام، التي ظهرت أمام الكاميرات مرتدية الكوفية الفلسطينية، إن هذه التهديدات تعكس ضعف الاحتلال وخوفه، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تحاول من خلال هذه الهجمات تشتيت الانتباه عن الجرائم المستمرة في غزة، وأضافت: "اليوم، غزة هي التي تصرخ طلبًا للمساعدة، ولو كان جدي حيًا، لقال: لا تحيدوا بصرّكم عن غزة".
يُذكر أن عز الدين القسّام استشهد في 20 نوفمبر 1935 قرب جنين خلال مواجهة مع القوات البريطانية، وكان من رواد المقاومة المسلحة ضد الاستعمار البريطاني، ومصدر إلهام لانتفاضة فلسطين الكبرى بين 1936 و1939.
وأكد الباحثون الفلسطينيون أن استهداف قبره ليس جديدًا، إذ حاول الاحتلال منذ عام 1948 عدة مرات تدميره، وتصاعدت هذه الهجمات بشكل خاص بعد أحداث 7 أكتوبر، في محاولة لمحو الذاكرة التاريخية والرمزية للفلسطينيين.
ورغم مرور عقود طويلة، يظل اسم القسّام وفكره ومشروع المقاومة الذي يمثله أحد أكبر مصادر الخوف بالنسبة للاحتلال. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر القيادي في حركة حماس، غازي حمد، من أن انتهاكات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار تشكل خطراً حقيقياً على استمراره، محمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي انهيار محتمل للاتفاق.
أفادت وسائل إعلام صهيونية بتوقيع شركة إلبيت سيستمز، أكبر شركات تصنيع الأسلحة في الاحتلال الصهيوني، اتفاقية أمنية لمدة ثماني سنوات مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
كشف أحدث تقرير صادر عن البنك الدولي أن الاقتصاد الأفغاني واصل تسجيل نمو للعام الثاني على التوالي، مدعومًا بانخفاض معدلات التضخم، وارتفاع الإيرادات العامة، وانتعاش الإنتاج، رغم العقوبات الصارمة وتراجع المساعدات الخارجية.
أفادت لجنة شؤون الأسرى والمحررين بأن الانتهاكات بحق النساء الأسيرات في سجن دامون مستمرة، وتشمل الاحتجاز التعسفي، والإهمال الطبي، والضغط النفسي، إضافة إلى ممارسات قاسية أخرى.