الهند..رئيس وزراء ولاية بيهار يزيل نقاب طبيبة مسلمة بالقوة
أثار رئيس وزراء ولاية بيهار الهندية "نيتيش كومار" موجة غضب واسعة في البلاد بعد قيامه بسحب نقاب طبيبة مسلمة بالقوة خلال حفل رسمي، في تصرّف وُصف بأنه مهين ومسيء لحقوق المرأة وحرية المعتقد.
وأظهرت مقاطع مصوّرة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أن "كومار"، خلال مراسم رسمية لتعيين أطباء جدد، أشار إلى غطاء رأس طبيبة مسلمة وراح يستجوبها بشأنه، قبل أن يُقدم على سحب نقابها بيده من دون موافقتها، وسط ذهول الحاضرين.
ويُسمع في الفيديو رئيس الوزراء وهو يعلّق بعبارات تحمل معنى الاستنكار من لباس الطبيبة، قبل أن يتدخل ويفتح نقابها قسرًا، فيما سارع المنظمون عقب الحادثة إلى إبعاد الطبيبة عن المنصة.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن اسم الطبيبة هو "نصرت بروين"، وقد أثار ما جرى ردود فعل غاضبة من صحفيين ونشطاء حقوق إنسان ومستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا الحادثة بأنها "إهانة علنية" و"تحرش في الفضاء العام"، مؤكدين أن تدخل مسؤول حكومي رفيع في لباس امرأة بدافع ديني أو شخصي أمر غير مقبول.
وأشار معلقون إلى أن ما حدث لا علاقة له بحقوق المرأة أو النظام العام، بل يُعد مثالًا صارخًا على إساءة استخدام السلطة، ويعكس نهجًا تمييزيًا متواصلًا بحق المسلمين في الهند. وكتب عدد من النشطاء: "ما جرى ليس تنبيهًا أو تصحيحًا، بل إذلال متعمّد على الملأ".
وأعادت الحادثة تسليط الضوء على تصاعد الإسلاموفوبيا والتمييز الممنهج ضد المسلمين في الهند، حيث يرى مراقبون أن ملايين المسلمين ما زالوا يُعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية، وأن مثل هذه التصرفات تُشرعن من قبل مسؤولين في أعلى هرم السلطة.
وطالب نشطاء وقطاعات واسعة من الرأي العام نيتيش كومار بتقديم اعتذار علني وتحمل المسؤولية عن تصرفه، معتبرين أن الواقعة تكشف مدى هشاشة كرامة وحرية النساء المسلمات في الهند في ظل المناخ السياسي الراهن. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وافق مجلس الشيوخ الأمريكي ضمن ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026 على رفع العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر، في خطوة تُعدّ نقطة تحول قد تفتح الباب أمام الاستثمارات والمساعدات الأجنبية للاقتصاد السوري.
استهدفت القوات الأمريكية زورقًا قبالة سواحل فنزويلا يزعم أنه كان يحمل مخدرات، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص كانوا على متنه.
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن السفر بطرق مخالفة للقوانين والأنظمة يُعد حرامًا شرعًا، مؤكدة أن كل أشكال الهجرة غير الشرعية أو غير النظامية أو السرية تدخل ضمن هذا الحكم.
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: "إن الولايات المتحدة تحاول فرض إدارة تابعة لها على بلاده"، مؤكدًا أن "فنزويلا لن تُستَعمَر أبدًا، وستواصل تجارتها مع العالم".