سانشيز: الزمن أثبت صواب قرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: "إن قرار بلاده الاعتراف بدولة فلسطين في أيار/ مايو 2024 أثبتت الأيام صحته"، مؤكدًا أن الزمن أنصف موقف إسبانيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده "سانشيز" في مقر رئاسة الحكومة "مونكلوا" بالعاصمة مدريد، لتقييم أداء عام 2025.
وسلط "سانشيز" في حديثه عن السياسة الخارجية الضوء على ملفي أوكرانيا وغزة، مؤكدًا أن موقف إسبانيا يقوم على "الانسجام في الدفاع عن التعددية، والالتزام الواضح بالسلام والتضامن".
وأضاف سانشيز: "كنا من أوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، وقد أثبت الزمن أننا كنا على حق"، مشيرًا إلى أن دولًا عدة، من بينها فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا، اتخذت مؤخرًا خطوات مماثلة للاعتراف بدولة فلسطين.
وتطرق رئيس الوزراء الإسباني إلى انتقادات المعارضة اليمينية التي اتهمت حكومته، عقب قرار الاعتراف في أيار 2024، بأن "الإرهابيين هنّأوا سانشيز"، مؤكدًا في المقابل أن "جزءًا كبيرًا من العالم يقف إلى جانب إسبانيا" في هذا الموقف.
وأكد "سانشيز" التزام بلاده بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، قائلًا: "سنظل دائمًا إلى جانب الشعوب التي تعاني، مثل الشعب الفلسطيني، وسنتعامل معها بروح التضامن والتعاطف".
وأضاف: "وفي الوقت نفسه، سنواصل إدانة أي اعتداءات تستهدف الشعب اليهودي، كما حدث في سيدني".
وأشار "سانشيز" إلى أن حكومته أقرت في أيلول/ سبتمبر الماضي حزمة من تسعة إجراءات لدعم قطاع غزة، مؤكدًا في السياق ذاته أن إسبانيا فرضت حظرًا على تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الصهيوني. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
جدد جيش الاحتلال انتهاكاته بسوريا، بعد التوغل في محافظة القنيطرة، حيث نصب حاجزاً لاستجواب وتفتيش المارة والسيارات.
أعلن وزير الإعلام الكمبودي، نيث فيكترا، مقتل 12 شخصاً وإصابة 74 آخرين ونزوح مئات الآلاف جراء الاشتباكات الحدودية المستمرة مع تايلند منذ أسبوع.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "70 ألف و665 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أقرّ الاتحاد الأوروبي حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، استهدفت بشكل أساسي ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على القيود المفروضة على صادراتها النفطية.